Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170582

جلد بالأسلاك الكهربائىّة للمساجين على مرأى من القوى الأمنيّة في رومية

$
0
0


مُشادة كلاميّة بين العميد ابراهيم والمخلى سبيله رئيس «حركة الناصريين المستقلين»

كلادس صعب-

هناك شيطنة للطائفة السنية في احداث عبرا هذا ما قاله محمد احمد ضرغام رئيس حركة الناصريين المستقلين - المرابطون المتهم بالمس بسمعة المؤسسة العسكرية وتحقير الادارات العامة.

ضرغام الذي حضر الى المحكمة مع وكيله المحامي الدكتور جهاد ذبيان ليتم استجوابه في القضية المذكورة لم يتوان عن توجيه التهم بحق الدولة اللبنانية وتوجه الى رئىس المحكمة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم «احترمونا لنحترم الدولة» انا اذنبت تعاقبني ولكن لا تقوم بأذيتي فجواز سفري «موقف» منذ 5 اشهر بشكل كيدي، واعتبر نفسي بالاقامة الجبرية وهذا الامر ادى الى اقفال مؤسستي في فرنسا.

فرد العميد هذا الامر تعالجه خارج المحكمة نحن هنا نحاكمك على اساس تسجيلات صوتية شتمت فيها المؤسسة العسكرية.
وعاد ليؤكد ان هناك خلافا سياسيا عميقا الحكومة غير شرعية والسلطة السياسية ايضا وهناك شيطنة للطائفة السنية في احداث عبرا.
فتوجه اليه رئىس المحكمة بالقول كيف لشخص مثلك ان يقول هذا الكلام ويتحدث في هذا المنطق الضيق نحن هنا لنتحقق من حقيقة شتمك للمؤسسة العسكرية فرد ان لديه اسبابه وهو لن يقبل «بجيش لا ابو بكر ولا زيد ولا عمر» فرد العميد قائلا نحن هنا لا نحاسب على خط سياسي وانت حر لكنك استهدفت المؤسسة العسكرية فأجاب انا انتقد ممارسات المخابرات وخصوصا في ابلح الذين قاموا بشتم الصحابة.

فتوجه اليه العميد قائلا وبحزم ان الجيش ليس كما تقول ولن نسمح لك بالمس بالمؤسسة العسكرية وقال له: هناك تسجيلات كثيرة وسأسألك عن بعض الامور التي كتبتها على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» والتي اعتبرت فيها قيادة الجيش عدوة وستقاتلها وتقارعها وستشق الجيش فأجاب ان هذا الامر غير صحيح انما انتقد سلوك المؤسسة عبر اليوتيوب وهذا هو جو لبنان واضاف ان احداث عبرا اخذت منحى اخر فقال له العميد لن ندخل في هذه القضية هناك 18 شهيدا هل نحن المعتدين فأجاب ضرغام لا وتابع العميد هناك ملفان واحد يحاكم به بعض العسكريين بتهمة التسبب بوفاة احد الموقوفين وهناك اشخاص يحاكمون بتهمة المشاركة في القتال ضد الجيش، فتدخل القاضي حجار قائلا «نحن نقول ما تلفظ به مستفز ونحن مستفزون وهناك كلام مسيء تلفظ به ولكن لن ندخل في هذا الموضوع» ويجب العودة الى موضوع الدعوى فرد رئيس المحكمة قائلا حفاظا على المصلحة العامة لم اعلن ما في داخل هذه الملفات التي وثقتها الادلة الجنائىة.

فرد ضرغام ان هناك امورا ينشرها هو بنفسه واخرى يقوم بها انصاره.
وتابع: لدي مشاركات اعلامية لا تعد ولا تحصى. وانا لم استهدف المؤسسة كمؤسسة انما السلوك والحل هو الصراحة والمواجهة والكلام الصادق وتابع «انتم جيش غير محايد وتتعاطون بمكيالين وكل قائد جيش يحلم بكرسي الرئاسة الاولى يحاول ان يأتي على دم وكرامة اهل السنة وباقي الاقليات. وهذا ما حدث في 11/5/2008 وخلال احداث عبرا، نحن ليس لدينا اية مشكلة مع الجيش، فانا وانصاري البالغ عددهم في عكار 12 الفا دعمنا الجيش في البارد وهناك سلوك معين للجيش واذا استمر فنحن ضده، فرد عليه العميد قائلا نحن لم نحتاج الى اسلحة من احد والمؤسسة العسكرية فوق الجميع، وهي خط احمر ولن نسمح بالتطاول عليها وقد كان العميد حازما في ما خص هذا الموضوع طيلة الاستجواب الذي تميز بالحدة من قبل المتهم على الرغم من مواجهة العميد له بالوقائع والادلة.

وقد قرر رئيس المحكمة ارجاء الجلسة الى 29/2/2016 على ان تكون سرية ليتم السماع الى التسجيلات الموجودة في الملف ولاستكمال الاستجواب والمرافعة.

ـ القندقلي ـ
اما القضية الاخرى التي لم تنته حلقاتها فهي قضية مقتل السجين غسان القندقلي التي يحاكم فيها 12 متهما بينهما اثنان بالصورة الغيابية فقد كانت مخصصة لسماع عدد من الشهود بينهم السجين خالد نقوش الذي اكد انه تعرض للضرب على يد اليمني سليم علي عبد الكريم الصالح الملقب «بابو قتادة» و«ابو عبيدة» بواسطة كابلات الكهرباء و«بضرب الكفوف واللبيط» وعند التحقيق بالواقعة كان الملازم اول ايلي نصار يسأله و«ابو عبيدة» هو من يجيب وقد صدر تقرير يفيد انني سقطت على السلالم وهنا تدخل ليقول ان النظام داخل المبنى هو معاقبة الذي يكفر ويتعاطي الحبوب واللواط.

وسأل العميد نقوش عن الغرفة 359 التي سماها بعض السجناء بغرفة الكلاب فاجاب انها نظارة وهناك اخرى سوداء يرمون فيها المعاقبين.
وبسؤال ابو عبيدة عن حقيقة ما حصل اكد انه لا يعرفهم لانهم كانوا ملثمين لكن العميد توجه اليه قائلا انت تعرفهم من اجسامهم لكنك لا تريد البوح باسمائهم فرد بنعم وقد دخل الشاهد الثاني الملازم اول ايلي جريس نصار الذي سأله العميد ان كان على علم بعملية الضرب والجلد لا سيما وان عنصرين من قوى الامن الداخلي شاهدا عملية الضرب واكتفيا باعلامك بالامر، فاجاب نصار ان الوضع في السجن آنذاك كان مأساويا كون العناصر الامنية لا يمكنها الدخول الى المبنى الذي يضم حوالى 800 سجين يتجولون داخله بحرية.

وبسؤاله عن المحضر الذي نظم بعد تعرض نقوش للضرب وان كان صحيحا ما ورد على لسان الاخير، اجاب نصار انه تم الادعاء على مجهولين و«ابو عبيدة» كان مارا من امام الغرفة. ولم يذكر نقوش اسماءهم فسأله العميد كيف لك ان تدعي على مجهولين وانت على علم باسماء الاشخاص الذين يقومون بهذا العمل وقد افاد عنصرا قوى الامن بما حصل ولم يتدخلا فكيف لنقوش ان لا يوقع على المحضر فاجاب ان الجميع يعلم وهذه الطاقة القصوى وهو ترك الامر ليصل الى المحكمة.

اما الشاهد السجين احمد ناصر الملقب بـ«ابو السكن» الذي اكد انه لن يدلي بأية شهادة طالما هو في السجن وان الملازم نصار يعمل وينسق معهم، فرد العميد هذا كلام خطير، وعليك ان تقول الحقيقة فهناك اعلام ومحامون ونيابة وان كنت تشعر انك ستكون بخطر من خلال هذه الافادة فان النيابة العامة هي من تتخذ التدابير لتؤمن لك الحماية، فطلب ان تكون هناك جلسة خاصة على ان لا يحضرها المحامون.

وبسؤاله ان كان يؤيد افادته الاولية رد بالايجاب فقال له العميد سأقرأ موجزاً عنها حيث أكدت ان السجين وليد فرح قال لك ان صديقك يتعرض للجلد وبعد مرور ربع ساعة سمعت القندقلي يطلب النجدة وهو يقول لابو تراب اتركني لكن الاخير احضر اسلاكا حديدية وتوجه الى القندقلي قائلا «رح تشوف اكتر» وانه فيما بعد اخذ منشفة من ابراهيم بيضون ليستحم وعندما انتهى ارسل لوالده رسالة نصية يطلب منه الحضور الى السجن لأن المسألة هي حياة أو موت وأضاف ناصر انه ارسل ايضاً رسالة اخرى لاخته.

وفيما بعد تقول ان احمد سرور اخبرك بأن صديقك شنق نفسه وعندما ذهبت الى مكان وجود القندقلي رأيته ملقى على الارض والى جانبه حمزة القاسم الذي قال انه ما زال ينبض وتوجه الى ابو عبيدة وابو تراب قائلاً يجب نقله الى المستشفى لكن الاخيرين طردوا المساجين ورأيت ملثمين احدهم مبتور الاصابع يضربون ويركلون غسان حتى لفظ انفاسه.

وباستجواب ابو تراب اكد انه عندما وصل وجد القندقلي على الارض وهنا تدخل السجين بوغوس طوروسيان ليقول انه كان يشرب القهوة عندما تمت مناداته لاعلامه بالامر وهو عندما دخل لم يكن هناك اي دلو وهو الذي قص الشريط المعلق فيه القندقلي وفي المرة الثانية رأى القندقلي ممدودا بشكل نصفي على الحائط ومؤخرته مستندة على «الحنفية». اما رتيب الخدمة فقال انه رأى الجثة على عتبة الباب وذهب ليبلغ الضابط وان «ابو عبيدة» و«ابو تراب» وصلا بعد نصف ساعة. اما ابو تراب عاقب غسان لانه قام بتصرف مشين عبر ارساله صورة غير لائقة لاحدى السيدات التي اشتكته، فقام بضربه لافتا الى ان القندقلي حاول الانتحار مرتين وفق ما افاد به الضباط عندما أحضر الى السجن.

واضاف «ابو تراب» ان ناصر قال له اثناء انتظارهم الجلسة بأنه لم يذكر اسمه في افادته وانه على استعداد لعدم زج اسمه ان ارسل له محامية تنهي له الدعاوى الموقوف فيها.

وبسؤاله عن كيفية علمه بخبر القندقلي اكد انه لا يذكر اسم السجين الذي ابلغه ولم يجب عن السؤال الذي طرحه عليه العميد حول افادة علي صالح التي اكد فيها ان «ابو الوليد» طلب منكم ابلاغه بأنه ساعد غسان على الانتحار او انه انتحر.

واما خالد يوسف الملقب «بأبو الوليد» والذي اصبح خارج السجن فقد اكد انه كان صلة الوصل بين القاضي داني الزعني والمساجين وهو كونه المسؤول عن المبنى تم اعلامه بحالة القندقلي وضرورة الاعتناء به وانه كان يقوم بما يلزم لكي لا تخرج الامور عن السيطرة مؤكداً ان معظم المساجين الذين يتعاطون المخدرات يحاولون الافتراء على الآخرين ليتم نقلهم من المبنى الذي يسيطر عليه النظام وقد انتهى الاستجواب لحين سماع افادة الشهود الملازم اول جبريل - ادهم العلي الملازم اول روجيه جبريل والمقدم علي يزبك والسجين علي صالح وارجئت الجلسة الى 19/2/2016 اشارة الى ان المحامية هلا حمزة هي وكيلة جميع المتهمين باستثناء عناصر قوى الأمن الداخلي.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170582

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>