لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا في حديث تلفزيوني الى ان "اهم بنود طاولة الحوار هي انتخاب رئاسة الجمهورية وقانون جديد لانتخاب مجلس النواب، مشيراً الى ان "حل هذه المشاكل يضع لبنان على السكة الصحيحة، وموضوع الرئاسة تكلمنا فيه منذ 10 سنوات وتحدثنا عن انتخاب الرئيس من الشعب"، مضيفاً: "نحن لا يوجد لدينا ارتباطات في الخارج، ولو كان هذا صحيحاً لما كنا نحارب كما نحارب اليوم".
وأشار نقولا الى انه من اجل وقف التدخل الخارجي يجب اعطاء الحق للشعب لانتخاب الرئيس لأنّه مصدؤ السّلطات وهذا يمنع من تدخّل الدّول الخارجيّة ، ومنذ الطائف حتّى اليوم، تمّ تعديل مادة 49 في الدستور، فلِمَ لا يُعاد تعديلها اليوم لانتخاب رئيس جمهورية من الشّعب، ونحن لا نغيّر بصلاحيات رئيس الجمهورية أو الحكومة، بل نريد التغيير بطريقة الانتخاب، موضحاً ان "المجلس النيابي تم التمديد له مرتين واكثرية اللبنانيين يريدون استعادة السلطة وانتخاب النواب بشكل عادل. ووكالة الشعب لنا كنواب انتهت، والهيئة العامة لا يمكنها انتخاب رئيس وليس لديها القدرة الا اذا كان هناك توافق داخلي بين فئات الشعب اللبناني كلّها"، مضيفاً "الحراك في الشارع يقول ان الشعب يريد استرداد السلطة، واذا كنا لا نريد الاستماع للناس سينتفض المواطنون علينا وهذا التحذير تحدثت عنه منذ زمن، واذا كان هناك بعض النواب لا يريدون الاستماع الى الناس سنذهب الى ثورة دموية".
وأكد ان "الاكثرية النّيابيّة الحاليّة للنّواب المسيحيّين مزوّرة، أمّا طرح انتخاب رئيس للجمهورية من الشعب فهو طرحنامن أجل تصحيح الخلل، والخارج يعمل من اجل مصالحه وليس من اجل مصلحة لبنان واللّبنانيّين، مضيفاً "في لبنان تحملنا مليون و800 الف نازح سوري بينما اوروبا تعاني من توزيع 350 الف نازح عليها، والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيزور لبنان لتثبيت النازحين في لبنان وهو يريد مساعدتهم كي لا يذهبوا الى فرنسا وبالنسبة له رئاسة الجمهورية شيء ثانوي وهو آتٍ لحل مشكلته مع النازحين".