
صدر عن المكتب الإعلامي لمجلس كنائس الشرق الأوسط البيان التالي:
يعقد مجلس كنائس الشرق الأوسط الجمعية العامة الحادية عشرة له في الأردن، تحت عنوان "إحمدوا الرب لأنه صالح، إلى الأبد رحمته" (مز 136: 1) حيث سيجتمع رؤساء كنائس الشرق الأوسط كافة، في لقاء تاريخي للمرة الأولى في عمان بدعوة من رئيس المجلس عن العائلة الارثوذكسية صاحب الغبطة ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والأردن.
تستمر أعمال الجمعية من السادس الى الثامن من شهر أيلول/سبتمبر 2016 في حضور مميز لكافة رؤساء الكنائس في الشرق الأوسط ، الى جانب الحضور اللافت للبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس في اول زيارة له الى المملكة، إضافة الى العائلات الكنسية التي يتألف منها المجلس، والى جانب القائم بأعمال الأمين العام قدس الأب ميشال جلخ، وأعضاء اللجنة التنفيذية والعاملين في الدوائر واللجان والأقسام والبرامج في المجلس.
الجمعية العامة الحادية عشرة سيتخللها جلسة افتتاحية يوم الثلثاء 6 ايلول تتلى فيها كلمات رؤساء المجلس الأربعة وتحيات رؤساء الكنائس المشاركين وممثلين عن الكرسي الرسولي في الفاتيكان والبطريركية المسكونية في القسطنطنية والكنيسة الأسقفية ومجلس الكنائس العالمي وسائر الهيئات المسكونية في العالم، مع الإشارة الى موقف لافت للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في كلمة يتلوها رئيس وفد الكنيسة المارونية سيادة المطران بولس صياح.
وخلال جلساتها تبحث الجمعية عن واقع مسيحيي المشرق ودورهم في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها المنطقة من سياسية واقتصادية واجتماعية، إضافة الى التحديات التي يواجهها المسيحيون. من هنا سيسعى المجتمعون الى التفكير في إيجاد الحلول اللازمة من أجل إيجاد حلول وطمأنة جميع مواطني الشرق الأوسط الذين يدفعون ثمن ما يحدث اليوم، الى جانب حث المجتمع الدولي وأصحاب القرار لإنهاء الأزمة في سوريا بأسرع وقت ممكن.
وسيخصّ المجلس برؤسائه وأعضائه المشاركين في الجمعية العامة الحادية عشرة بالشكر الجزيل للمملكة الأردنية الهاشمية، منوّهين بالدور الذي تلعبه المملكة اليوم في خدمة المهجرين والنازحين بكرامة وسعيها الدائم في توطيد السلام.