Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

مع فلتمان ... أو مع لبنان؟!

$
0
0


مقدمة نشرة أخبار الـ OTV: 

 يوماً بعد يوم تتضح الأمور وتتأكد المعطيات ... واليوم جاء الخبران اليقينان من واشنطن ومن نيويورك. في العاصمة الأميركية تأكد أن أوباما ضمن العدد اللازم من أصوات مجلس الشيوخ، لتأييد أي فيتو قد يستخدمه لإقرار الاتفاق النووي مع إيران... وفي نيويورك بدأ العزيز جيفري فلتمان يحضر لوصاية دولية جديدة على لبنان....

 

لأن الأمر كذلك، ولأن المسألة باتت سباقاً بين أن تكون للبنان فرصة ليعود وطناً، وبين أن يتلقى نكسة تبقيه مزرعة، اندلعت الحرب في بيروت... وهي حرب وسخة، تتخذ كل الأشكال: في الشارع وفي الإعلام، في السياسات وفي النفايات، في الحوار وفي الحصار ... بين فريقين: فريقٌ أول يحاول أن يزمط برئيس يكون الأكثر فساداً وحياداً، والأسوأ استتباعاً واستغباءً، قبل أن تتغير الموازين... وهو يحاول تحقيق ذلك تحت ستار دخاني من التهويل والتدمير والترهيب والتزوير ... وفريق ثان يحاول منع هذا المخطط، وإعادة الأمر إلى الشعب اللبناني، لا بل إعادة كل الأمور إلى هذا الشعب وحده ...


هكذا صار البلد اليوم فريقين، لا علاقة لهما بـ 8 و14 آذار. ولا علاقة لهما بالطوائف أو المذاهب أو المناطق. فريق عاش على الوصاية، وعلى أن يكون طفيلياً يعتاش منها... وفريق تربى على السيادة، ويحيا ويتنفسها مع الخبز ومع الكرامة ... كل لبنان اليوم مقسوم، بين فريق الوصاية وفريق السيادة.

والفريقان موجودان في الساحات والتظاهرات والمؤسسات والسلطات. فبين المتظاهرين هناك فريقان. وبين السياسيين هناك فريقان. وبين العسكريين والأمنيين هناك أيضاً فريقان. فريق الوصاية شعاره: رئيسٌ الآن كيفما كان وأياً كان. وفريق السيادة هدفه: الخيار والاختيار للشعب، الآن الآن وليس غداً...


بيان ساحة رياض الصلح اليوم كان مع السياديين. وتحرك التيار الوطني الحر بعد غد سيكون ذروة معركة السياديين... الشعب يريد أن ينتخب، إنه الشعار والمبدأ والهدف ... وهو ما بدأ يحرك اللبنانيين منذ اللحظة ...


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>