Clik here to view.
عباد زوين: هناك يد خفية تحرّك المسرح اللبناني وملف "الزبالة" أصغر مشكل.
وجودنا وحضورنا على المحكّ، والبعض يريد الهائنا بـ"الزبالة".
الحريري اليد التنفيذية لمؤتمر لاهور "الحريري" وإنهاء الوجود المسيحي بالشرق الأدنى.
نطمئن بوجود شخصيتين سياسيتين العماد عون والسيّد نصرالله.
التحالف الإسرائيلي الأميركي البترودولاري يتحرّك بقوة في لبنان
مكاتب (Oger Liban) مند عام 1970 تدرس مخطط تحديث مدينة بيروت
أشكّ بكل متظاهر قال "انا لم انتخب ولا مرّة" أسأله اين كان..!
الكسل واللامبالاة لدى البعض لا يُبرر باتهام الآخرين والشتم
الا يوجد فرق بين "الحرامي" و"البوليس" الذي يواجه الحرامي!
السيف الأصيل ما بجنزر
الحرب الناعمة على المسيحيين بالتجنيس والتكفيريين
اعتبر امين عام حركة "التنظيم" عباد زوين أنّ أزمة النفايات من اصغر المشاكل في النظام اللبناني، مشيراً في حديث تلفزيوني أنّ رائحة النفايات يمكن شمهّا من قبل جميع الناس، وقال: هناك الـ70 مليار $ وعدم اخراج البترول، والفضائح الأخرى وخربطة الإدارة بالدولة والصناديق المرتبطة بمجلس الوزراء لعرقلة الوزارات الجدية من العمل.. و الحكومة الحالية ليست في السلطة، لأنّ جزء منها داخل السلطة والآخر خارجها، والدليل على ذلك اتخاذ قرار مجلس الوزراء بتكليف الجيش اللبناني للصعود الى عرسال، ولكنهم ما زالو ينتظرون حصول "تلفون".
واعتبر عباد زوين أنّ وجودنا وحضورنا على المحكّ، والبعض يريد الهائنا بـ"الزبالة"، يقول: ما يواخذونا، سنستمر بموضوع الدور والوجود سواء عجبهم أم لم يعجبهم. أما بخصوص بقاء الحكومة، هناك استئثار بداخلها، لأنّه عندما لا يحقّ للنواب معرفة شروط مناقصة النفايات، ضمن سياسة كلّ شيء مجهول لتضييع المسؤوليات يكشف وجود مكنة ناشطة تحرّك الأمور، وهذه المكنة هي نفسها التي تحرّك المشاغبين أو المندسين في تظاهرة رياض الصلح.
وأضاف زوين: يد واحدة تحرّك المشاغبين أو المندسين والمناقصات.. ومحاولة الغاء الاس بالزبالة لتمرير الأخطر منها.. وللأسف فضحوا حالهم، وحركة تجمّع "طلعت ريحتكم" حالها تشبه حالة "بو عزيزي" في تونس، هناك حدث للشرقطة، الشباب التي تتعاطف هم من خيرة الشباب ونواياهم سليمة، ولكن الشعارات التي تُرفع يمكنها أن تأخذنا الى الفوضى.. العماد عون منذ كان في فرنسا وهو يُحذّر من السياسات الإقتصادية والدين العام، وكان يعتبره حبلاً يلتفّ حول اعناق اللبنانيين. وفي حينها أحداً لم يتحرّك!
وسأل زوين، لماذا تجهيل المسؤول الحقيقي، اليوم الدين تجاوز الـ70 مليار $، لماذا لا احد يسأل عن استدانة الدولة من بنوك يملك اسهمها "الحريريون" وبفوائد تبلغ 42%... لماذا لم يسألوا سابقاً! واليوم اصبح الدين لخدمة الدين. وقال: ارى وراء المشهد الشعبي وجود مكنة تحرّك الطرفين، والشباب الطيبين يتمّ استغلالهم.
ورأى زوين أنّ حركة النفايات اليوم هي "لعب بالوقت الضائع" لحين العام الجديد، يقول: هناك استثمار لفرقاء معينين لهذا الملف، واليوم هذا الفريق السياسي يلعبها "SOLDES" بقصة النفايات لأنّ كلّ أوراقه احترقت، تماماً كالمراهنين، تماماً كما حصل لمقررات مؤتمر لاهور لينكشف اليوم أنّ "رفيق الحريري" هو اليد التنفيذية لإنهاء الوجود المسيحي في الشرق الأدنى.
وتخوّف زوين من تحرّك خلايا نائمة للتكفيريين.. لهذا السبب لا يكفي نزول الناس بطيبة خاطر، هناك وزراء يقولون انّ السلطة ليست داخل مجلس الوزراء، ولكن ما يطمئننا كلبنانيين هو وجود شخصيتين سياسيتين بارزتين على الساحة الوطنية هما العماد ميشال عون والسيّد حسن نصرالله، وهما صماما آمان لكثير من الأمور، بينما الناس تتصرف بقلّة معرفة والإعلام هو المسؤول عن تجييش العالم... لأنّه عندما يتمّ الحديث عن 11 مليار $ وهناك فريق سياسي يرفض تمرير الميزانية قبل الكشف عنهم ولا يتمّ تجييش الناس واعتبار ذلك وجهة نظر.. ومع عدم متابعة الإعلام لمسألة الهبات بملايين الدولارات من خارج الميزانية يكشف وجود مخطط جهنمي... في لبنان شخصان لديهما قرار ذاتي هما العماد عون والسيّد نصرالله، أمّا البقية فهم يتلقون القرار على "الريمونت كونترول".
أسأل البعض، إذا خِربْ البلد وين بدون يكونو... مطارنة على مكة! لهذا السبب نحن نتريث ونشكك بالحراك الشعبي، من دون ان نشكك بمعظم الناس التي نزلت.
وذكّر زوين بسرقة سوليدير عاصمة بيروت ورهنها للخارج، وقال: التحالف الإسرائيلي الأميركي البترودولاري يتحرّك بقوة في لبنان، تصوّر مكاتب "اوجيه لبنان" (Oger Liban) كانت تدرس مند عام 1970 مخطط تحديث مدينة بيروت من الرياض، واحد المشتركين في هذا المشروع التقيته وهو الآن في أميركا.. ولهذا السبب علينا البحث عن اللعبة والمشهد الذي يحرّك البعض.
ورداً على سؤال عن غاية المخطط، اعرب زوين عن ثقته أنّ الخطة المرسومة لن تنجح، وقال: هناك اشخاص تعلمّت من التجارب، ولديهم قرار بالمواجهة، وبرأيي المخطط الذين يريدونه للبنان ليس من السهولة تمريره. شخصياُ أشكّ بكل متظاهر قال "انا لم انتخب ولا مرّة" أسأله اين كان!
ما عجبك حدا.. كان عليك وضع ورقة بيضاء. الكسل واللامبالاة لدى البعض لا يُبرر باتهام الآخرين والشتم. وعند الإستحقاق نقول الكلّ متل بعض. هذا الكلام خطير جداً.
"وما انتفاع الدنيا بناظره اذا استوت عنده الأنوار والظُلمُ" لأنّه من يضع اللون الأسود مع الأبيض يعني انّ صاحبه مسيّر بسهولة. الا يوجد فرق بين "الحرامي" و"البوليس" الذي يواجه الحرامي! هناك إمّا تحلّف فكري او نقص بالمعلومات السياسية أو جهل، وفي كلى الحاتين لا يمكن الركون لأقواله.
وتابع زوين حديثه: الإلتزام بموضوع دون الآخر ليس التزاماً، من من المواطنين لا يعرف أنّ لبنان يمرّ بخضات سياسية منذ 1976.. لماذا لا يقارن بين السياسيين.
من لا يعرف ان العماد عون قدّم مشروع قانون الغاز الى البرلمان، وكلفته 500 مليون $ ويوفرّ سنوياً 1000 مليون $ سنوياً.. من لا يعرف من اوقف عمليات التنقيب على النفط والغاز؟
نحن اليوم بحاجة الى توعية للناس، المطلوب ليس ضرب النظام المطلوب تحسينه، هناك قرارات تتخّذ بقرار الثلثين وقرارات أخرى تؤخذ بالأكثرية. هناك قرارات ميثاقية وقرارات سيادية وقرارات ادارية.. في النهاية من يريد الغاء شيء عليه وضع مشروع بديل.
المناضل ليس مقاتل
من ليس لديه قرار بديل.. قراره تهديمي.. ولكننا لا يمكن سير الوطن على قاعدة ردات الفعل، وهناك فرق بين المناضل والمقاتل، الثاني مع انتهاء الحرب تنتهي اعماله، الأول سواء يوجد قتال أم لا، يستمرّ نضاله لتحقيق هدفه. هذه المقاومة موجودة ومستمرة وكفّهم نظيف لا يوجد مال حرام ولا دم عليهم. وهؤلاء جاهزون صغار وكبار وفق المثل التالي:
كنّو سيفك كلّو غبار لا تحسّب حالك ختيار
مسحة كفّ على خدودو بترجع تقدح منّو النار
قررّ 18 شاب يموتو كلوّن للدفاع عن سن الفيل وبجوارنا مخيمين.. وما متنا كلنا
السيف الأصيل ما "بجنزر"، والشعب موجود. وعند دقّ النفير الجميع مستعدّ للتحرّك، والمقاومة ليست شعار يوم، لأنها حالة نفسية رسولية في قلب الإنسان.
ورأى زوين أنّ الحرب الساخنة على لبنان لا تتوقف، إنما تُستبدل بأخرى ناعمة، الدين العام ومرسوم التجنيس يُستكمل مع التكفيريين ومشروع تجنيس السوريين في لبنان. وقال: في العام 1975 دافعت عن منطقة سن الفيل بـ18 شاب، وكان بجوارنا مخيم تل الزعتر ومخيم جسر الباشا، وصمدنا.. اخذنا قرار الموت، وما متنا كلنا. هذه الروح اليوم موجودة وكذلك الإرادة.. وما تعتلو همّ.. وسنواجه. وفي لبنان اكتر من اخوت شاناي يمكنهم ايجاد الحلول.