أعلن رئيس الوزراء الماليزي أن قطعة الحطام التي عثر عليها الأسبوع الفائت في المحيط الهندي تعود حتما إلى طائرة البوينغ (الرحلة إم إتش 370) التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي فقد أثرها في الثامن من مارس 2014.
وقال نجيب رزاق للصحافيين «بعد 515 يوما من فقدان الطائرة، أعلن لكم بحزن أن فريق الخبراء الدوليين أكد بشكل نهائي أن حطام الطائرة الذي عثر عليه في جزيرة لاريونيون يعود حتما إلى الرحلة إم إتش 370»، التي كانت تقل 239 راكبا، إضافة إلى طاقم الطائرة.
وأضاف: «أصبح لدينا اليوم الدليل الملموس، وكما أعلنت في 24 مارس العام الماضي، فإن الرحلة انتهت بطريقة مأساوية في جنوب المحيط الهندي».
من جهتها، أعلنت السلطات الأسترالية انها «واثقة من أنها تبحث في المكان الصحيح» عن الطائرة، مؤكدة انها ستعثر عليها.
وقال مارتن دولان، رئيس مكتب سلامة النقل الأسترالي لإذاعة «إيه بي سي نيوز»، إن الحطام الذي عثر عليه في جزيرة لاريونيون في المحيط الهندي، وتأكد انه للطائرة المفقودة «يتسق مع كل العمل الذي قمنا به، لذلك نحن على ثقة من أننا نبحث في المكان الصحيح، وسنجد الطائرة هناك»، مشددا على انه «من المبكر جدا» التكهن بشأن ما حصل للطائرة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير النقل الماليزي أن حطام الطائرة الذي عثر عليه، جزء من طائرة «بوينغ 777».
ويأمل خبراء أن يقدم سطح الجناح الذي يتراوح طوله بين مترين ومترين ونصف المتر إلى جانب قطعة من أمتعة عثر عليها أيضا في لاريونيون أدلة على مصير الرحلة.
ونقل حطام الطائرة إلى باريس الأسبوع الماضي، ثم إلى تولوز لإخضاعه لمزيد من الفحوص المفصلة.