
ردّ عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني د. نزار زاكي على الكلام الصادر عن الوزير وائل أبو فاعور في مناسبة في راشياأمس السبت، فقال: "من أراد أن يتثقف في الإرث التاريخي الصالح ، ندعوه إلى قراءة "السجل الارسلاني" والرجوع الى آداب وأخلاقياتالموحدين الدروز "بنو معروف". ومن أراد أن يتحدث عن الوطنية والعروبة والقيادات التاريخية ، فليستمع إلى أجراس بيت لحم التي قرعتفرحا بتحرير المجيد للمالكية والناصرة، ولينظر إلى حجارة قلعة راشيا "قلعة الإستقلال" التي لا تزال تحفظ عهد الوفاء "لبطل الإستقلال" ،وليتأمل في شعار الجيش الذي أسسه عطوفة الأمير مجيد "شرف ، تضحية، وفاء".
وتابع: "ومن أراد العودة الى مياه النهر وقعره وضفافه ، نجيبه ، رحم الله كمال بك جنبلاط حين قال "الأنهار تهدر في الوديان وتضيع في البحارفاقدة الإسم والشكل".
وكم كنا نأمل أن يعمل بحكمة الولي أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه حين قال "ذهاب النظر خير من النظر إلى الفتنة" وأيضا" : "ينبّئ عنعقل كل امرءٍ لسانه، ويدلّ على فضله بيانه".
وأضاف زاكي: "ولما كنا في الحزب الديمقراطي اللبناني نمارس السياسة انطلاقا من حماية الناس ومصالح الناس والحفاظ على كرامات الناس،وليس على طريقة تبديل وتغيير رفاق الدرب في كل مشوار".
وختم بالقول: "فإننا نعاود التأكيد من موقعنا الوطني اللبناني الصميم على موقفنا الراسخ والثابت بأن سوريا برئيسها وقياداتها وشعبها وأرضهاومائها وهوائها وحلفائها سوف تبقى عصية على اقزام السياسة مهما تطاولوا وتنطحوا، وابواق الفتنة مهما قلوا أو تكاثروا، وأنه لا بديل عنالنظام سوى الفوضى".