اونلي لبانون -
بات كل شيء في لبنان مستباحاً حتى الأمن ودماء المواطنين التي غدة عرضةً لانتهاكات رجال الأمن.
على مسافة أيام من تعديات ساحتي رياض الصلح والشهداء والتعدي على حقوق المواطنين من بعض أصحاب البدلة العسكرية التي باتت ومع الأسف مسلطة على المواطنين، إرتكب عسكريون جريمة جديدة في شارع الحمرا وسط بيروت بحق مواطن سائق تاكسي جريمته انه رفض الوقوق لموكبٍ رسمي. موقع “اونلي ليبانون” الذي كشف تفاصيل الحادث، اورد ان المواطن الذي تعرض لاطلاق نار صباح اليوم امام مستشفى الجامعة الامريكية يمتلك سيارة تاكسي من طراز “توتويا” سوداء اللون تحمل الرقم 387722م. وعن تفاصيل الحادث، فإن السائق وهو من آل “ش”، غضب بعد محاولة عناصر الجيش ايقاف سيارته من اجل تسهيل مرور سيارة خاصة بعتقد انها تابعة لاحدى الشخصيات، فرفض الإمتثال لطلب العسكريين وتابع طريقه الأمر الذي دفع العناصر الى مطاردته ومحاولة الاعتداء بالضرب على سيارته، فبادر السائق الى شتمهم محاولاً الهرب.
العناصر الأمنية التي لم تمتلك الحق بتوقيفه كونه ابداً، بادرت إلى إطلاق النار صوب الرجل ما أدى لاختراق رصاصتين هيكل السيارة، واحدة إستقرت في إحدى الاطارات، وواحدة إخترقت السيارة وإصابة الرجل في خاصرته ما أدى لاصابته إصابة حرجة يرقد على إثرها في مستشفى الجامعة الامريكية.
مطلقو النار، بحسب ما يفيد شهود عيان، لم يكونوا ضمن اي حاجز أمني في المنطقة ابداً، وقاموا بمنع السائق من المرور دون اي عذر إلا ان سيارة مدنية لم تعرف طبيعتها تمرّ من الشارع.
الشرطة العسكرية حضرت إلى المكان وباشرت تحقيقاتها، لكن الرجل يقبع بين الحياة والموت في المستشفى بفضل إستهتار عناصر أمنية!!!.