حذّر رئيس جمعية التعاون الدولي لحقوق الإنسان المحامي الدكتور زياد بيطار الحكومة ونواب منطقة عكار من مغبّة اللعب بالنار وإرسال النفايات إلى هذه المنطقة العزيزة على قلبنا. وقد استغرب هذا الإبتزاز للشعب العكاري عبر مقايضة حقوقه الإنمائية بجعل عكار مكباً للنفايات. متسائلاً: "هل أن المواطنية العكارية أدنى درجة من المواطنية اللبنانية؟
أعلينا أن نطمر بالنفايات لنستعيد القليل القليل من حقوقنا؟" واستغرب كيف يسمح نواب عكار بمرور مثل هذا الأمر. وقال: "أنصدّر نحن الشرف والتضحية والوفاء لتصدّر لنا الدولة بالمقابل نفايات ممهورة برشوة 100 مليون دولار؟" وأضاف: "لقد سقط عسكريو عكار شهداء دفاعاً عن الوطن وللزود عن شرف ومصلحة لبنان ...
كنا نتمنى أن يقابلوا دماءهم بالورود وليس العكس. حقوقنا غير خاضعة للمساومة، ادفعوا للبلديات المبالغ المستحقة لها بذمتكم ولا توهِموننا بإنعاش المنطقة على حساب النفايات، مع العلم بأننا نحذر جميع بلديات عكار بأن المناقصات المشبوهة التي جرت أو التي سوف تجري لاحقاً سوف يتم تغطية كلفة إقامة معامل فرز النفايات و معالجتها من المبالغ المستحقة لبلديات عكار من عائدات الهاتف و الصندوق البلدي المستقل، مما يعني إعطاء المبالغ للبلديات من الباب و إسترجاعها من الشباك، كما حصل مع سوكلين في بيروت".
وختاماً ندعو المجتمع المدني إلى وقفة تضامنية في الشارع لمنع مثل هذا المخطط، "عكار منا مزبلة!!!"
رئيس جمعية التعاون الدولي لحقوق الإنسان
المحامي الدكتور زياد بيطار