Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170564

الأب غاريوس (3/1): لبنان كنيسة العالم، وقيامتو مش مطولي، والويل لكل أمة ضربتو عم صليلون..

$
0
0


 

- العادة والروتين عند المسيحية امّ الرذائل.. وانا مع البشر بشرْ حتى اعطيهم الإله
- نحنا عسكر مدجّج بالسلاح.. ممنوع عَ المسيحي يكون جبان
- صلا وصوت وصمت باب التشبّه بالمسيح والكنيسة ما عندا قانون عندا "حب"
- وكل خلاف بين الأديان والطوايف هو خلاف ضدّ الله ومنطقو
- لبنان قيامتو مش مطولي. والويل لكلّ أمّة ضربتو هذه الأرض أرض الرب ومن يمسّها يصيبه الهلاك. وانا أصلي لنية كلّ الدول ليرحمها لأنّو مسّت أرض لبنان.
- أبواب الجحيم لن تقوى على لبنان. لأنّو لبنان هوّي كنيسة العالم
- بعتذر من كلّ اخوتي المسيحية، وبقلون انتو عم تساهمو بالخراب. انتو عم تساهمو انّو تقبعو شلش الله من أرضكم

----

إعتبر الأب الياس مارون غاريوس أنّ قيامة المسيح من بين الأموات تفرض على المؤمنين السير على خطاه، بحمل صليب معاناتهم على درب الجلجلة لأنّه في نهايتها سينتظرهم "قيامة"، فالمسيحيون ابناء قيامة لا موت.

فقومواااااا.

وقال الأب غارويس ضمن برنامج "عا سطوح بيروت" التي تقدمّه الإعلامية داليا داغر، على قناة الـ"otv" إنّ المطلوب الثقة بالرب بشكل عميق، لأنّ الرب يسوع هو حب مطلق لكل كائن، وباعث الحياة لكل انسان. واضاف: لا يجب ان نخاف. كل انسان يعرف المسيح صار قائد. والقائد ما بيركع ولا بموت، لأنو صوتو بضلّ يصرخ للناس. نحنا اليوم منقول للعدرا مريم، اننا عسكر مش مسلّح، عسكر مدجّج بالسلاح، ومليان سلاح ومن اقوى سلاح، وسلاحنا هوي القربان. ما نسأل.. لأنو يللي بدّو يسأل ما قادر يسمع كلمة يسوع، وخايف من إنو يقوصوه.

ورأى غاريوس أنّ اهم لحظة في البشرية هي اعطاء الرب (الآب) الحياة من خلال يسوع (الإبن)، والمستمرة بخلائقه من خلال الروح القدس، ويقول: بعلامة الصليب (الآب والإبن والروح القدس) يمكن لنا ان ننتصر ليس بالسيف، بل بالحب والسلام والعطاء، والمسيحي مدعو ان يكون قائداً، على صورة المسيح.

والله لكترة محبتو لخلايقو نزل بيناتنا وعطانا ذاتو، تَ نحققها. ميشان هيك أهمّ نهار بالنسبة لحياتنا البشرية أنّو الله صار انسان متلي. تشبّه فييّ بكلشي ما عدا الخطية، وقلّي انتا ما بعدك ضعيف. انت منك عبد. انتا ابني، انتا حبيبي، والعبد بيركع. ولكن الحبيب ما بيركع. بكون بالمواجهة في معترك الحياة ولأنو المسيح هوي الحياة وواهبها.

ورداً على سؤال هروب الناس من المواجهة واهتمامهم بمسائل الأرض وخوفهم من الموت على سبيل المثال، قال الأب الياس مارون غاريوس: الله لا يعطي نعمه لفرد دون الآخر. الله في المعمودية سكب ذاتو فينا. منلبس يسوع بالمعمودية. واكتر من هيك عطانا الروح القدس. إذا الله ساكب حالو فينا وبكل انسان، وإذا بدو يكون ضعيف يعني هوّي "خاين".

ويضيف الأب الياس مارون غاريوس: الخيانة والضعف، هي ان نقول اننا نفعل كل الأمور من ذاتي، مش مزبوط. المطلوب توقف قدام ذاتك، وذاتك من الله. وهذا ما يتطلب تقوية للجسد من خلال الروح. هنا المسألة من يقودنا جسدنا أم روحنا؟ الاه اعطانا سلطان وأعطانا ذاتو.

سئل عن كيفية تقوية الروح الذي فينا، قال غاريوس: "الصمت. نعم يجب ان نصمت امام قدرات الله. والإستماع الى صوت الضميرالذي بداخل كلّ منا. وعندما نستمع اليه نتغلّب على كلّ المصاعب.

سؤال صغير ليش بس حدا يتحدانا، منصير قوايا، ومنصرّخ عليه وبتجاوبيه؟

وليش بس الله يطرق بابك ما بتجاوبي. لأنو نححنا مصريّن انّو نحطّ حالنا أهمّ من الله.

وعن سبل تقوية الصمت الذي بداخلنا وللإستماع الى ضميرنا، يقول: المسيح دعانا التخلّي عن كلّ الدنيويات، والتخلّي لا يعني عدم ذهابنا الى المطعم أو أن تسهري. التخلّي يتطلب ان نكون جديرين بالوقوف أمام الله وذواتنا. ومشكلة المؤمن المسيحي اليوم هي بالتخلّي والتجرّد والإيمان. والصلاة والصوم والصمتاليوم في حياتنا المسيحية شبه تعبانين.

الصوم لشو؟ تنين الرماد وجمعة الآلام. مش مزبوط المسيح صام 40 يوم وليلة. إذا بدنا القوة من المسيح لازم نصوم. ولازم اصمت واسمع "الحبيب" شو عم يحكيني.

ورداً على سؤال أناس يعملون الخير ولا يصلون لأن مساعدتهم صلاة، واعتبارهم انّ الصوم شكليات وعادات متوارثة، يقول الأب غاريوس: المسيح طلب منّا الصوم والصلاة والسهر حتى لا ندخل في التجربة. إن كنّا نؤمن انّ المسيح يحيا فينا، يجب أن نستمع لكلماته. ونعم هناك انواع من الشياطين لا يمكن مواجهتهم الاّ بالصوم والصلاة.

يسوع قلّي، ما بتقدر تشوف الملكوت، الاّ إذا اكلت جسدي ودمي، وقلّي ما رح تشوف الملكوت الاّ ما تغفر وتسامح،وإذا ما غفرت ما بيغفرلك بيّك السماوي زلاتك.

 كل هالأمور متصلين ببعضون، ما منقدرناخود يللي بيعجبنا بس. الكنيسة ما عندا قانون في عدنا "حب"،وحب الله تيحصل بدّك تسمعلو. وما بدك تسمعلو حرّ، بس ما عندك عذر من نفسك ولا ذاتك.

سئل الأب غاريوس عن سبب السير بتقاليد معينة، يردّ: تعوّد عالمنا اليوم على العادة. والعادة عند المسيحية امّ الرذائل. لذلك الروتين عند الإنسان صار حالة دقيقة ب تبعّد الإنسان عن المطرح يللي بدّو يوصلو. والوصول بيحتاج أوّل شي تعيشي الواقع البشري. وثانيشي توصلي نعمة الله وقدرتو للواقع البشري، ومن خلال الواقع البشري بدك توصلي الإنسان لحياة الهية فيها من القدرة ومن التواضع والكبرْ. وميشان هيك الأب غاريوس بس بدّو يعمل احتفال بيستعمل كلّ الإشيا العادية والزمنية والمادية حتى يوصّل معرفة تامة.

هكذا تمّْ مع المسيح.

الدنيي زلزلت. الدنيي تشقشقت.

ما بقي شي. وحجاب الهيكل نشقّ تنين.

وأنا إذا بدّي عيش.

بدّك تكون مع البشر بشرْ.

ولكن تَ تعطيون الإله.

ويسوع الإله تجسّد وصار انسان حتى يعطيهون القيامة.

ومش ممكن أوصل لعند ربنا، من دون فداء المسيح، وقيامتو.

يجب ان نؤمن بفداء "المسيح" الإله. وهو واهب الحياة. وبس شفيه "المخلّع" و "المنزوفة" و"الأعمى" طالب بالتوبة وهوّي بريّحك مين ما تكون، هوّي بيْ ومستعدّ يساعدك.

وهوّي حب مطلق لكل الناس دون تمييز. مسيحيي ومسلم وبوذي...

وعن وحدة الكنائس حول القيامة، يقول الأب غاريوس: مع الدعوة للوحدة، أتذكّر كلام يسوع على لسان القديس يوحنا الذي يقول، من لا يحبّ لا يعرف الله. والحب هو الله. ولهذا السبب الوحدة ملزمة. وهذا الأمر يفرض بنا عيشها مع بعضنا بغضّ النظر عن التاريخ "القمري" أو "غير قمري"، لأنه لا يوجد تاريخ واضح بهذا الخصوص. مش مزبوطا مين معو حق التقويم الشرقي أو التقويم الغربي. اللي معو حق، هوي انّو أنا أعرف حبّك وانت تحبني. والمطلوب فقط بين المسيحيين وبين جميع البشر ان نكون متحدين بعضنا ببعض من خلال الحب الذي هو المسيح.

وما هو ينقصنا اليوم هو الحب، لتكون قيامتنا صحيحة.

وهذا الأمر يتطلب ثورة على المنطق، والله ما عندو منطق، لأنو الحب هوّي الله. والمحبة هي الله. وبس ادخل بمنطق ربنا بوصلني للحب. وكل خلاف بين الأديان والطوايف هو خلاف ضدّ الله ومنطقو.

لبنان

وعن اعتقاده وجود قيامة مسيحية في لبنان يقول:

لبنان لن يموت.

الله اختارو 73 ذكر للبنان بالكتاب المقدس، لبنان.

كل هياكل العالم بنيت من ارز لبنان.

ايه قادرين كلبنانيي نقوم. ولبنان قيامتو مش مطولي.

ولكن ، الويل لكلّ أمّة ضربت لبنان.

هذه الأرض أرض الرب. ومن يمسّها يصيبه الهلاك.

وانا أصلي لنية كلّ الدول ليرحمها لأنّو مسّت أرض لبنان.

والمطلوب التخلّي عن ذاتنا وعن كبريائنا. عن انانيتنا. بدنا نترك منافعنا الشخصية. لَ نشوف خييّ يللي حدي انو بحاجة لإلي. لبنان بحاجة لإلي. وصوت الله مش بحاجة لإلي، لأنّي أنا صوت الله.

وقت بقدر كون حقيقة وجودية بحمل كلمة "الحب" كوني واثقة، أبواب الجحيم لن تقوى على لبنان. لأنّو لبنان هوّي كنيسة العالم. وابواب الجحيم لن تقوى عليه. لأنو هوي روح ربنا.

لبنان أرض الرب، يقولها بغصّة الأب مارون غاريوس.

يُسأل عن سبب دمعته عندما يتحدث عن لبنان وعظمته وقوته الخفية، يقول: بعتذر من كلّ اخوتي المسيحية، وبقلون انتو عم تساهمو بالخراب. انتو عم تساهمو انّو تقبعو شلش الله من أرضكم.

ويضيف: لبنان "شقفة" من الله. أنا وقت يللي ما بحب لبنان. بكون عم دمّر لبنان.

لبنان شي كتير عند الله. أروع ما بتحلمي عند راسك لبنان.

ليش أنا مش عارف قيمتو.

ليه بدّي ياه مصاري للبنان. أو ممتلكات. وقصور وباطون. وعم دمّر سلطان الله يللي فيه.

ما رح تدمّر. بس أنا خيفان عَ ولادي المسيحية ما يتدمرو.. لأنون تاركين عهد الحب. عهد لبنان. هيدا يللي بيجرحني وبوجعني.

بوصيكم يا ولاد يسوع، حرام لبنان. وبقلكم: تقووا بالضعف. البسوا سلاح الخلاص. سلاح الحب. عانقوا بعضكم بالمحبة، وخاصة الزعامات. غفروا، اتحدوا، تَ نقدر نقول "المسيح قام".

السماء والأرض تزولان. وكلام الرب لن يزول. ارض لبنان لا تزول لأنها كلمة الله.

 

 


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170564

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>