نطمئن رئيس كتلة "لبنان أولاً" أنه وإن انتخب شخصه الكريم ونواب كتلته العماد عون رئيساً للجمهورية، لا يصبح مجلس النواب شرعياً، لكن نتمنى عليه استشارة مستشاريه القانونيين ليشرحوا له الفرق بين الشرعية المستمدّة من الشعب والقانونية المستمرّة بحكم الواقع لإستمرار عمل المرافق العامة..
أما وإن انتخب تيار المستقبل العماد عون، يكون شخصه اوقف تمادي تياره بضرب ارادة المسيحيين، فلبنان بلد ميثاقي قبل اي شيء آخر، فالشعب اللبناني بأغلبه يؤيد العماد عون رئيساً للجمهورية، و90% من المجتمع المسيحي يؤيد ذلك، سيما بعد مشهدية معراب وتفاهم التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية.
فحبذا لو يحترم الحريري المسيحيين، سيما الذي وقفوا الى جانبه في احلك الظروف كالقوات اللبنانية، ويسير برغبة ما يريده المسيحي رئيساً للجمهورية، لطمأنة وجودهم في هذا الشرق.