
أكدّ المنسق العام للتيار الوطني الحر بيار رفول، الى أنّ التغيير في المنطقة هو لصالح من ربح وصمد في المنطقة، مشيراً في حديث الى قناة الـ"OTV" الى أنّ حزب الله والسيد نصرالله يؤيدان العماد عون رئيساً للجمهورية حتى النهاية، وهذا ما ما سيكون عليه الوضع.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان تقارب التيار مع القوات اللبنانية سيكون له انعكاسات على تفاهمه مع حزب الله، قال رفول: لن يكون هناك خلاف بين التيار وحزب الله بسبب القوات من وجهة نظرنا، نحن نحترم وجهة نظر حزب الله ولكنّ تقارب التيار مع القوات ليس له علاقة بتفاهمنا مع الحزب.. لأنّ حراك التيار على المستوى الداخلي هدفه زيادة التفاهمات بين مختلف القوى السياسية.
ورأى رفول أنّ البعض ما زال مصرّاً على ابعاد المسيحيين من معادلة الحكم، وقال: المسيحيون لن يكونوا خارج المعادلة السياسية ونقول لهم سنعطّل استمرار هكذا معادلة، وما نطالب به من تطبيق اللامركزية الإدارية الموسعّة التي ينص عليها الطائف لا يعني التقسيم على الإطلاق. واضاف رفول: يجب ان يساعدنا الرئيس بري لوقف الذمية في البلد، وهذا ما نعوّل عليه من قبله لأنّ البلد لا يحكم الاّ بالتوازن والشراكة الحقيقية.
وميّز رفول بين الشرعية الشعبية لمجلس النواب وقانونية مجلس النواب، قائلاً: الشرعية تنبثق من الشعب، وان كان مجلس النواب قانونياً.. لا يوجد شرعية شعبية لدى المجلس النيابي.. وسأل رفول: في سوريا والعراق اجروا انتخابات نيابية لماذا لا يجروا انتخابات نيابية في لبنان.
وسأل رفول الرئيس الأسبق ميشال سليمان، عن نتائج تحقيق تهريب الإرهابي شاكر العبسي وتكفيريي نهر البارد، وقال: من حقي ان اسأل قائد الجيش عن كيفية تهريب شاكر العبسي وإرهابيي نهر البارد، هو المسؤول المباشر عن ذلك، كونه كان قائداً للجيش..
وتابع رفول حديثه: العماد عون وضع نوابه بتصرف ميشال سليمان إثر انتخابه، ما كانت النتيجة غير محاربته للتيار في كل مناطق تواجده، السلطات الفرنسية وجهّت رسالة الى القضاء اللبناني لمحاكمة الرئيس سليمان لتزويره "جوازات السفر".. ولكن للأسف كرمناه وانتخبناه رئيساً للجمهورية.