Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170497

السفير السعودي: لن يأتي للبنان من المملكة الا الخير و.. نقطة عالسطر

$
0
0


· أبواب المملكة مفتوحة أمام رجال الأعمال اللبنانيين وأدعوهم للاستثمار فيها
· مشكلة لبنان أن بعض القوى السياسية فيه تستقوي بالخارج على الداخل
· يعزّ علينا أن نرى لبنان بلا رأس وقصر بعبدا بلا سيده

رأى السفير السعودي في لبنان الدكتور علي عواض عسيري أن الخلاف السياسي الأخير مع لبنان أسبابه معروفة معتبراً أن ما حصل لا يليق بالعلاقة التاريخية بين البلدين. وفي حديث الى "مجلة الاقتصاد والأعمال" أكد أن المملكة كانت وستبقى الوجهة الأفضل لرجال الأعمال اللبنانيين والبيئة الحاضنة لهم وستبقى أبوابها مفتوحة أمامهم، داعياً إياهم للدخول بمشاريع في السعودية لأنه استثمار مربح، وقال: لن يأتي للبنان من المملكة الا الخير و.. نقطة عالسطر.

ولم ينكر عسيري أن ظنّه خاب ببعض اللبنانيين الذي ينسون أو يتناسون بصمات المملكة في لبنان متوجهاً اليهم بالقول :أتمنى عليكم أن تحبّوا لبنان كما نحبه نحن وأن تتفادوا كل ما يؤذيه سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

ورأى السفير السعودي أن مشكلة لبنان تكمن في أنه يتأثر سلباً وليس ايجاباً بالجغرافيا السياسية التي تحكمه، ويعتبر أن المسؤول عن هذا الواقع هي قوى سياسية تستقوي بالخارج على الداخل.

وعن الدور السعودي لجهة المساعدة على حل مشكلة الفراغ الرئاسي يوضح د. عسيري أن المملكة لا تتدخل بالأسماء ولكنها تسعى للخير، ويعزّ عليها أن ترى القصر الرئاسي بلا سيّده. وإذ يبدي استياءه الشديد لكون "حامي الدستور" غير موجود في قصر بعبدا، يحذّر من أن غياب رأس الهرم يغذي جو الاحتقان. ودعا عسيري اللبنانيين إلى اختيار الرئيس المناسب مؤكداً أنها مسؤوليتهم وحدهم ، أي أن الاختيار يجب أن يكون لبنانياً ـ لبنانياً، لآن ما يُصنع في لبنان يعيش ويدوم".

ويعترف عسيري بأن لبنان بلد المفاجآت وأن أحداً لا يمكنه أن يتنبأ كيف سيكون الجو السياسي فيه، ويقول إن السياسة في لبنان تشبه الطقس في بريطانيا.

ويضيف انه رغم التحديات التي تلف المنطقة، فأنا لست خائفاً على لبنان وما نراه من تطورات اقليمية تقودني الى التفاؤل بمصير هذا البلد ومستقبله.

ونوّه السفير السعودي بالتنوع في لبنان ورأى فيه مصدر غنى للتجربة اللبنانية. وقال ان الوجود المسيحي العربي وهذا المزيج من الطوائف والمذاهب، كلها عوامل ساهمت في تكوين شخصية لبنان المميزة وتركيبته النادرة.

أما بالنسبة الى ظاهرة الارهاب التي تقلق العالم فرأى أن مواجهتها لا تكون بالقوة فقط، فالمطلوب هو علاج الفكر المنحرف عبر تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الارهابيين، وتعميم الخطاب الديني المعتدل.

وختم إن العالم العربي يحتاج الى تطوير أكثر منه الى ثورات


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170497

Trending Articles