علمت «الجمهورية» من مصادر أممية وسياسية أنّ حركة الموفدين الدوليين الى لبنان الاسبوع المقبل تهدف في جانب منها للاطلاع على أوضاع النازحين في لبنان والبحث في تداعيات الأزمة السورية، خصوصاً على مستوى اللاجئين السوريين.
وقالت مصادر أممية وسياسية لـلصحيفة نفسها إنّ بعض القيادات اللبنانية تَبلّغت رغبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في استطلاع رأي اللبنانيين في الحلول المطروحة للأزمة السورية وسُبل مواجهة تداعياتها على لبنان، وكذلك بالنسبة إلى إصراره على أن يقدّم اللبنانيون «مبادرة شجاعة» للخروج من الشغور الرئاسي لتنتظمَ العلاقة بين المؤسسات الدستورية وما بين لبنان والخارج، تأميناً لحضور لبناني أكبر على الساحتين الإقليمية والدولية بحضور رئيس البلاد الذي أناطَ به الدستور مخاطبةَ العالم».