Quantcast
Viewing all articles
Browse latest Browse all 176654

من هما الارهابيان اللبنانيان اللذان تليا بيان «داعش»؟

Image may be NSFW.
Clik here to view.


 

جهاد نافع

 

اعتبرت اوساط اسلامية ان الاصدار الرسمي لتنظيم «داعش» الذي حمل عنوان «يا احفاد الصحابة في لبنان» والذي صدر عن المكتب الاعلامي في ولاية الرقة «ارض الخلافة الاسلامية» اعتبرته الاوساط بمثابة اعلان لبنان «ارض جهاد » باعتبار ان لبنان هو احدى «ولايات الخلافة الاسلامية» وانه بات ضمن اهداف التنظيم الذي يعمل للتمدد بالرغم من انحسار مده وتمدده ومحاصرته حتى في عقر الارض الذي سيطر عليها وباتت عقاربه اكثر الى الوراء.


توقفت الاجهزة الامنية كافة عند مضمون الاصدار الذي حمل تهديدا الى الدولة اللبنانية والى الجيش الوطني والاحزاب والقوى، كما توقفت عند التهديد الذي وجهه مقاتلان من التنظيم الى المسيحيين في لبنان وخيروهم بين اعتناق الاسلام او الجزية.


الاصدار «الداعشي» الذي تمادى في توجيه جملة تهديدات من موقعه في الرقة لفت الانظار وسجل عدة ملاحظات ابرزها:
-اولا انه للمرة الاولى يظهر مقاتلان دون قناع كاشفين عن هويتهما وتبين انهما لبنانيان الاول من وادي خالد - عكار، والثاني من طرابلس - التبانة.
-ثانيا ان مضمون الاصدار «الداعشي» حمل اكثر من رسالة تتزامن مع مرحلة تراجع «داعش» والخسائر التي يتكبدها التنظيم تحت وقع الضربات الروسية وتقدم الجيش السوري في تطهير العديد من المناطق وآخرها نقدم الجيش السوري نحو تدمر والمناطق القريبة من الحدود اللبنانية اضافة الى توجيه الجيش اللبناني ضربات قاصمة لمواقع داعش في جرود عرسال وايقاعه في صفوف التنظيم الارهابي الخسائر الفادحة في العدة والعتاد والعناصر.


العنصران اللبنانيان اللذان ظهرا في الاصدار - حسب المصادر- معروفان في الشمال اللبناني بتطرفهما ومعروفان من الاجهزة الامنية فكلاهما اصحاب سوابق في الاعمال الارهابية التكفيرية.


-فالمقاتل الاول الملقب (ابو عمر الشامي) هو بسام بيتية المولود علم 1984في السويقة وابن التبانة انتمى الى تنظيم فتح الاسلام واعتقل العام 2008 لمدة سنة ونصف وافرج عنه وحين ظهر تنظيم «داعش» سارع الى الالتحاق بالتنظيم مبايعا البغدادي وقبل التحاقه بالتنظيم درس الشريعة وفق المنهج السلفي المتشدد المعروف بالسلفية الجهادية وحين انتقل الى الرقة تسلم مسؤولية شرعية في التنظيم.


-المقاتل الثاني هو ابو الخطاب اللبناني - عمر الصاطم المولود في بلدة حنيدر - وادي خالد - عكار عام 1987 وهو ابن عم الانتحاري قتيبة الصاطم الذي فجر نفسه في الضاحية الجنوبية.


واشارت المصادر الى انه عند اندلاع الاحداث السورية شكل عمر الصاطم خلية تكفيرية في وادي خالد ونظم عدة تظاهرات تعبوية لتجنيد الشبان ومن ثم التحق بمجموعة «جند الشام» في قلعة الحصن حين اعلنها ابو سليمان المهاجر امارة وبقي في القلعة الى حين سقوطها ثم انتقل منذ حوالى السنة الى الرقة ملتحقا بداعش وقد سبقته شهرته في عمليات الذبح والقتل وقطع الاعناق.


وحين ترك وادي خالد سلم مسؤولية الخلية الارهابية الى شقيقه محمد الصاطم الذي واصل نشاطه الارهابي في وادي خالد منفذا عدة عمليات وحين ضيقت الاجهزة الامنية الخناق عليه تمكن من الفرار منذ حوالى الشهر عبر معبر غير شرعي في وادي خالد وتمكن من الوصول الى الرقة وبرفقته زوجته كما فر معه (عدي موسى)، وسبقته ايضا الى الرقة شقيقته نورا.


تخشى المصادر ان يكون الاصدار مقدمة لاعمال امنية تستهدف الساحة اللبنانية عامة والشمالية خاصة وقد نجحت الاجهزة الامنية منذ أن رفعت درجة استنفارها في تفكيك العديد من الخلايا والايقاع بها وباتت بقبضة الاجهزة مما احبط مخططات ارهابية اعدت للساحة اللبنانية، ويمكن القول ان الامن ممسوك لا سيما في المناطق الحدودية التي انتشرت فيها وحدات الجيش اللبناني واستنفرت كافة الاجهزة الامنية وفي المقلب السوري تنتشر وحدات الجيش السوري على مدار الساعة تحسبا لاي محاولات ارهابية تكفيرية.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 176654

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>