مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
للحوار الوطني بعد غد مندرجات أولها تأكيد أهمية استمرار عمل الحكومة لتلافي المأزق الأكبر خصوصا كما قال رئيس لجنة الإدارة والعدل النيابية روبير غانم إن استقالة الحكومة تتطلب توقيع جميع الوزراء الى جانب رئيسها إضافة الى خطورة عدم تشكيل حكومة جديدة في ظل الشغور الرئاسي.
وينتظر أن يؤكد أهل الحوار على استمرار عمل الحكومة على أن يتضمن هذا التأكيد تلبية طلب الرئيس تمام سلام في التوافق على خطة معالجة النفايات وقد اعتبر الوزير وائل أبو فاعور أن الحكومة في هذا الشأن على المحك في وقت غرد النائب وليد جنبلاط بأن إقليم الخروب لن يكون فيه مطمر مع الإشارة الى أن الخطة المطروحة تستند الى المطامر.
وحسب الرئيس سعد الحريري فإن للخطة ضرورات الشروط والمواصفات الدولية في إنشاء المطامر والمحارق في معظم المناطق لافتا الى إمكان توافر ذلك.
والى هذا الشأن الحوار الوطني سيركز على خطة إنقاذية سياسية يطرحها الرئيس نبيه بري وتستند الى حماية جميع الأطراف الإستقرار الأمني والمالي والسير بإتجاه انتخاب رئيس للجمهورية تطرحه قوى الثامن من آذار وحكومة كل لبنان برئاسة شخصية تطرحها قوى الرابع عشر من آذار.
وترقب المحافل السياسية اتصالات متابعة لذلك تؤيد ما يطرحه الرئيس بري وتستفيد من القرار الدولي في صون الإستقرار اللبناني وانتخاب رئيس للجمهورية وقيام حكومة كل لبنان.
وتشير هذه المحافل الى تشاور بين عواصم القرار الدولي والعواصم المؤثرة في الوضع اللبناني بدأت تباشيره بإعلان الرئيس الإيراني احتمال توجه وفد من بلاده الى الرياض في القريب العاجل.
وفي المناخات الإيجابية ما تبلغه الوزير محمد المشنوق من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا.
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "المنار"
ليست المجازر أمرا طارئا أو استثنائيا في حسابات المملكة السعودية، بل تكاد تكون استراتيجية معتمدة في سياساتها، لإخضاع الأعداء والخصوم، وكذلك في تطبيق منطق المكرمات والعقوبات أو المنح والمنع..
لهذا الكلام ما يثبته حين نستقرئ وقائع التاريخ قديما وحديثا، إذ لا تعود هناك غرابة في ما ترتكبه الرياض من مجازر وحصار وتجويع في اليمن، وكذا الحال في المجازر المنظمة والتدمير الممنهج لسوريا والعراق، فضلا عن احتلالها للبحرين. فتاريخ تأسيس المملكة يقطر دما بعشرات آلاف الضحايا الذين سقطوا مظلومين على طريق بناء سلطة آل سعود.
أما في حسابات التآمر على المقاومة العربية، فللسعودية سجل حافل بالمآثر أيضا، منذ ستينيات القرن الماضي، حين كان المد العروبي الناصري يكتسح الشارع العربي، ناصبت السعودية الزعيم جمال عبد الناصر العداء وحاربته في اليمن، وسعت جاهدة الى إجهاض كل مسعى حقيقي لتحرير فلسطين، وحتى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كان محل اعتراض من الرياض التي بذلت جهودا لإجهاض مشروع المقاومة الوليدة.
وللبنان نصيب مستمر من غضب الرياض، يفسر بعض ما يجري الآن أيضا. فقبل واحد وثلاثين عاما، وبعد الانطلاقة المباركة للمقاومة في لبنان، ارتكبت السعودية في الثامن من آذار عام 85 مجزرة مروعة في بيروت، وتحديدا في منطقة بئر العبد، ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، فضلا عن الدمار الهائل في المنطقة، وكان الهدف اغتيال سماحة العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله.
وكذلك استخدمت السعودية سلاح المال لمعاقبة لبنان على مواقفه الداعمة للمد الناصري في ستينيات القرن الماضي ولابتزاز مواقف مؤيدة لسياساتها.. مواقف طالما افرحت العدو الصهيوني، واذا كان العدو قد اعتمد الصمت علامة الرضى فيما مضى، فانه بات يشيد اليوم جهارا بهذه المواقف.
وآخر الاشادات سجلت اليوم لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو الذي وصف وضع دول الخليج لحزب الله على لائحة الارهاب بالامر الرائع، وان هذا القرار يشكل تقاربا جديدا بين "اسرائيل" وتلك الدول ..
==============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"
في دولة القانون القضاء هو الذي يفصل بين رئيس هيئة التفتيش المركزي جورج عواد والمفتش العام المالي في الهيئة صلاح الدنف، في دولة المزرعة يستعاض عن القانون بمسعى يكلف بموجبه رئيس الحكومة احد وزرائه التوسط بين عواد والدنف وتفوح الفضيحة من المزرعة حين يعرف ان الوزير المكلف بالمسعى ينتمي حزبيا الى احد طرفي الصراع، فكيف يكون الخصم والحكم في آن؟
في دول القانون لا صيف وشتاء فوق سطح واحد، في دولة المزرعة هناك صيف وشتاء بامتياز، يتحرك رئيس الحكومة بعد 24 ساعة على انفجار خلاف عواد الدنف في ما هو نفسه لم يحرك ساكنا عند انفجار الخلاف بين رئيس جهاز امن الدولة اللواء جورج قرعة ونائبه العميد محمد الطفيلي.
هل عند رئيس الحكومة جواب لماذا تحرك بسرعة قصوى بين عواد والدنف وبقي ثمانية اشهر من دون حراك بين قرعة والطفيلي على الرغم من كل المناشدات والشفاعات؟ هل صحيح انه اعطى الرئيس بري وعدا بانه لن يتحرك وما زال عند وعده؟!
في دولة القانون كل وزير يهتم بوزارته وبحقيبة وزارته، وفي دولة المزرعة وزير الزراعة يحل محل وزير البيئة ووزير البيئة يحل محل وزير الخارجية في بعض المؤتمرات وهكذا دواليك.
في دولة القانون يتم الاتفاق مع شركات كاملة الاوصاف، في دولة المزرعة يتم الاتفاق مع شركات وهمية احيانا اسمها "شينوك" واحيانا اخرى اسمها "هوى" ويبلغ الاستهتار حد تحويل 50 مليون دولار قبل اكتشاف وهمية احدى الشركات.
لسنا في دولة القانون نحن نتأرجح بين دولة المزرعة ودولة النفايات ولنبدأ بأحد عناوين المزرعة ماذا يجري في التفتيش المركزي.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"
هل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بات وليا على لبنان ليرسم مسار علاقاته مع الخارج؟ وكيف يسمح لنفسه بإقصاء الخليج العربي عن لبنان بقوله حلوا عنا؟
وماذا وراء هذا التوتر وهذا الغضب المشوب باتخاذ قرارات لا تاخذ بالاعتبار العمق العربي للبنان ومصالح لبنان الدولة والانسان؟
وهل الحرائق المشتعلة في المنطقة والتي يشارك حزب الله فيها تنفيذا للاملاءات الايرانية، تدفعه الى النظر للبنان كساحة من ساحات الصراع، من دون ان يعير اهتماما لمصالح اهله ومواطنيه؟
وهل الكلام ذات السقف العالي للسيد نصر الله ولعدد من قيادييه، والذي يطال كل الرافضين لتدخلات الحزب في سوريا والساحات العربية، سيخرجه من دائرة قرار دول الخليج بتصنيفه منظمة ارهابية ؟
وهل هذا الامعان في التحدي، يمكن ان يخرج اللبنانيين من الورطة التي ادخلهم فيها حزب الله عبر مشاركته في الحرب السورية، حماية لنظام بشار الاسد وفي حرب اليمن نصرة لتمرد الحوثيين؟
وهل يعلم السيد نصر الله ان المطلوب منه هو ان يهتم بشؤون بلده، بعيدا عن ابقاء رئاسة الجمهورية رهينة المصالح الايرانية، التي تعمل على ايقاع صورة الميدان السوري ومصير بشار الاسد؟
وهل يعلم السيد نصر الله ايضا ان حكومة لبنان تترنح بفعل الفراغ الرئاسي وما ينتج عنه من ازمات متلاحقة ليس اخرها قضية النفايات؟
في العلاقات اللبنانية السعودية، اجواء ايجابية نقلها الوزير محمد المشنوق عن وزير الخارجية السعودية عادل الجبير بعد لقاء على هامش القمة الاسلامية في جاكرتا، في وقت اعاد مجلس الوزراء السعودي التشديد على قرار دول مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله بقادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه منظمة إرهابية.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"
اللبنانيون المصابون بخوف كبير مما يشاهدونه ارضيا من توسع غزوة النفايات اصيبوا بهلع عظيم مما نقلته احدى الكاميرات الطائرة عن تطور الكارثة فتأكدوا ان الورم الخبيث بات يتفشى في كل مفاصل لبنان لكن الخوف الاكبر يأتيهم من حكومتهم التي لم يدع رئيسها لجنة النفايات ولا مجلس الوزراء للانعقاد، هذه الحكومة غير القادرة على تنفيذ خططها مرة لان مزاج بعض الفئات هو اقوى من قراراتها ومرة لافتقادها الشفافية فيما تطرحه من مشاريع.
في الاثناء يسعى لبنان المتخانق مع السعودية ودول الخليج الى ترطيب الاجواء معها على قاعدة ضرورة ان تتفهم هذه الدول انه مغلوب على امره في مواجهة تفلت حزب الله وسيشكل اجتماع وزراء الخارجية العرب الخميس اختبارا لمدى نجاح محاولات دول عربية في تبديد الغيوم السود المتجمعة بين بيروت والرياض.
في السياق نقل الوزير محمد المشنوق عن نظيره السعودي ان الازمة بين البلدين صارت وراءنا لكنه لم يوضح حيثيات التبدد.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"
سيناريوهات داخلية عدة ترتكز على غياب الاتفاق على مطامر النفايات ما يبقي مصير الحكومة معلقا، من يسبق الاستقالة ام الطمر؟
الحراك المدني وضع سقفا زمنيا السبت المقبل كفرصة اخيرة للحكومة ما يفرض بت المعالجة هذا الاسبوع، في الامن سيناريو واحد لا غير طمأنة فرضتها المؤسسة العسكرية استنادا الى ضبط الحدود والداخل، فقائد الجيش العماد جان قهوجي نفى كل الشائعات حول احتمال اهتزاز الاستقرار في لبنان او حصول فتنة تذهب بالوطن الى المجهول.
قرار القيادة العسكرية حازم في منع تدحرج كرة النار الاقليمية الى لبنان والجهوزية كاملة لضرب اي محاول تهدف لاحياء مشاريع الفوضى والتفرقة والتقسيم، جهوزية القوى الامنية ثبتها الامن العام كعادته فاوقف ذابح الجندي الشهيد عباس مدلج.
تلك الخطوة تزيد الثقة بالمؤسسات الامنية وتزرع الآمان في نفوس اللبنانيين وتحبط كل مشاريع التخريب ومنها سعي الارهابي الموقوف لاختطاف عسكريين في عرسال، لكن عيون الامن العام ساهرة وخطواتهم اسرع في رصد وملاحقة الخلايا الارهابية النائمة.
اليوم يرتاح الشهيد واهله الذين طالبوا باعدام الارهابي من اجل تطبيق العدالة، اذرع الارهاب تتمدد وتصل الى تونس، لكن التونسيين ثابتون عند انحيازهم للمقاومة، رافضين تصنيفها في خانة الارهاب وصامدون في وجه الارهابيون الحقيقيون الذين اطلوا من جنوب تونس.
فهل يكفي اقفال الحدود الليبية التونيسية؟ ام يتطلب الامر استراتيجية موحدة على مساحات عواصم المنطقة والعالم لمواجهة الارهابيين.
لقاءات واتصالات على اعلى المستويات الرئاسية ما بين القاهرة وموسكو من جهة والايرانية الروسية من جهة ثانية بعد زيارة رئيس الوزراء التركي الى طهران، هل تتوسط ايران لدى روسيا لحل الازمة بين موسكو وانقرة؟
=============================
* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
في عتمة ليل سافر ورجع في عتمة ليل على قاعدةْ "الليل بيستر العيوب لكن المستور انكشف بعدما فاحت روائح الرواتب المتأخرة من سعودي أوجيه إمارة الرياض تنظر في القضية بعدما تحركت وزارة العمل السعودية وشكلت لجنة لحل مشكلة أجور ستة وخمسين ألف موظف ما عادت الوعود الحريرية: الخريفية منها والربيعية تؤتي صبرا وخبزا بعدما ذهبت الوعود السابقة أدراج الرياح وعلى المعضلة المالية خطف سعد الحريري رجله إلى السعودية جدول الأزمة وقع تعهدات بصرف أموال ولكن بشيكات من غير رصيد لينقذ نفسه من حكم جزائي ينتهي به حكما بين القضبان وما قيل عن لقاءات وجوجلة لآخر التطورات وإحاطته بكواليس لقاءات ولي العهد الباريسية معطوفة على حراك جنبلاط باتجاه بيت الوسط وزيارة ذراعه الصحية وائل أبو فاعور للمملكة ما هو إلا لتغطية السموات بالقبوات ذهب سعد لينقذ نفسه بالمعروف من هيئة النهي عن الإفلاس وما تخبئه التلميحات تفضحه النيات فعين السعد على السرايا خشبة خلاصه كي لا تلاحقه لعنة المواطن السعودي المفلس لكن الحكومة باقية ولو متكئة على عكاز إقليمي وهذا ما أسر به وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى وزير البيئة محمد المشنوق ففي جاكرتا قطع الشك باليقين وسحابة الصيف التي غيمت على العلاقات اللبنانية السعودية لم تكن تستهدف الحكومة اللبنانية وأن المملكة تقدر مواقف رئيسها والكلام للجبير كلام أطاح طموح الحريري في نسف الحكومة عبر أكرم شهيب الناطق الرسمي باسم النفايات إذا الأمر بات محسوما لا استقالة ولأن الوقت غير مناسب لتفجير الحكومة فالموقف السعودي بالموقف التركي يذكر فبعد زيارته طهران ولقائه الرئيس حسن روحاني الذي أعلن مد الجسور إلى المملكة بوفد رسمي سيزورها.. قالها وزير الخارجية داود أوغلو مجبرا لا بطلا إتفقنا على خمس نقاط أهمها وحدة سوريا الموقف التركي ليس وليد غيرة على خطر تقسيم سوريا ولتركيا الفضل الأكبر فيما آل إليه الميدان السوري بل جاء نتيجة الخوف من تحقيق الحلم الكردي بإقامة دولة للأكراد بديلا من أوطان الشتات الحقد التركي على الأكراد أنقذ سوريا من التقسيم ورب ضارة نافعة.
===============================
* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"
في زمن الوصاية يحكى أن عبد الحليم خدام، أو من ينوب عنه من ضباط عنجر، كانوا يتولون إجراء امتحانات القبول للمؤهلين للتعيين في مواقع النواب والوزراء وحتى الرؤساء... كانت الأسئلة بسيطة مبسطة. وكانت المسابقة معروفة ومحفوظة سلفا، من دون غش ولا نقل ولا روشيتة... كان يسأل المرشح عن رأيه بالوجود السوري في لبنان. وعن العلاقات المميزة. وعن تلازم المسارين. وكانوا يسألون أحيانا ببسمة صفراء، عن ضوابط العمالة السورية في لبنان. فيفهم المرشح أن المقصود عمالة المسؤول اللبناني لضباط سوريا... فينجح أو يرسب... هكذا استمر هذا النهج، حتى سقط لبنان وأسقط معه سوريا بعد صراع طويل ونضال مرير، زال زمن الوصاية وبزغ فجر السيادة... فجأة تبين أن ما تغير مجرد تفاصيل... فغالبية المرشحين ظلت هي ذاتها... واللجنة الفاحصة ظلت مرتبطة، لا بل مربوطة بالخارج... أما الأسئلة فتحولت كالتالي: ما رأيك بسرقتنا للأملاك العامة في قلب بيروت ووسطها وبحرها وبرها وهوائها؟ ما هو موقفك من استيلائنا على قاعدة الجيش وتحويلنا نحو نصف قيمة الدين العام إلى جيوبنا؟ ما هي سياستك حيال نهب ملياري دولار مقابل ترك النفايات بلا حل؟ ومن ثم ما هو رأيك في تحايلنا على سيراليون وروسيا، وتزويرنا مستندات بلدية ودولية، لاستمرارنا في السرقة عبر كارثة النفايات، من دون محاسبة؟ ما هي وجهة نظرك الدستورية، حول تزويرنا لمحاضر مجلس الورزاء، وسطونا على المرافق العامة، من المطار إلى كا ما هو قابل للطيران، وتغطيتنا لبيع أرض لبنان خلافا للقانون، وسكوتنا عن التوطين الصامت والمقنّع، وتفرجنا على تحلل الدولة وتفكك الوطن؟؟!المشكلة اليوم أن أياً من المرشحين لم ينجح بعد في الفحص. ولحسن الحظ أن أي مسؤول لن يجرؤ على أن يفعل ... ما الحل إذن؟ البعض يقول بالاستسلام... بعض آخر يقول بالمقاومة ... بعض ثالث بات ينتظر عجيبة. تماما كما فعلها مرة أخرى، مار شربل، وكما تكشف نشرة أخبار الـ OTV.
↧
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 7/3/2016
↧