بعد أن ظهرت شعارات تنظيم “داعش” الإرهابي ورسائله الترهيبية بالقرب من معالم رئيسية في إيطاليا ونشرهم للتهديدات بأنهم باتوا في قلب أوروبا وأن “ساعة الصفر تقترب” تقر وزيرة الدفاع الإيطالي روبرتا بينوتي بأن الجيش العربي السوري يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم أجمع بحربه ضد التنظيمات الإرهابية.
وخلال مقابلة مع قناة رأي الثانية الايطالية ضمن برنامج فايوس تؤكد بينوتي على ضرورة إيجاد حل سياسي وليس عسكري للأزمة في سورية معتبرة أن الوصول إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية هو من حسن الحظ ومهما لبدء الحوار لافتة إلى أن هذا الاتفاق لا يشمل وقف العمليات القتالية ضد التنظيمات الإرهابية كـ “داعش والنصرة”.
وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية “إن تمدد داعش في سورية والعراق وليبيا سيكون تهديدا لنا أيضا في أوروبا”.
وقال تقرير متلفز في توثيق صحفي “يستمر الكشف عن الحقيقة التي تم تشويهها وإخفاؤها عن عمد من قبل الدول الغربية حول طبيعة الأحداث في سورية الحقيقة بأن سورية تحارب الإرهاب نيابة عن دول العالم قاطبة والتي صم الغرب أذانه عن سماعها تعود أصداؤها لتصدح في كواليس الإعلام وأمام الرأي العام”.
ويوضح معد البرنامج طبيعة المشهد في سورية من خلال تقرير ميداني أعده المراسل الحربي للقناة والذي وصل إلى دمشق وحاول منها الوصول إلى حلب.
وكان تقرير لوكالة تحليل المخاطر الأوروبية فرونتكس لعام 2015 قال إنه ومع وصول أعداد قياسية من المهاجرين إلى الدول الأوروبية فإن الإجراءات المتسرعة الجارية لاستقبالهم تتم على حساب عمليات الكشف الأمنية.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن أتباع تنظيم “داعش” الإرهابي بدؤوا بنشر صور تظهر أحياء في مدينة ميلان ومعالم أثرية مثل كاتدرائية المدينة ومعارض متنوعة في العديد من المواقع الأخرى فيما تبدو بعض سيارات الشرطة في خلفية الصور.