أثار دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، الجدل من خلال تغريد قول للديكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني! والقول هو: “العيش ولو ليوم واحد كأسد أفضل بكثير من العيش مائة سنة كخروف ” وهو قول استخدمه موسوليني في خطاب في العام 1922.
واعترف مدرّس مادة الصحافة، كريستيان كريستينسين ، ان هذه التغريدة هي استكمال لآراء ترامب اليمينية المتطرفة والتي تتضمن الإطاحة بالإسلام وبناء الجدران لمنع المهاجرين من دخول أمريكا.
وانتقد مستخدمون آخرون لتويتر ترامب معتبرين انه يفتقد للحنكة السياسية وان هذه التغريدة لن تساهم باستقطاب المزيد من الأصوات.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة أن. بي.سي. الإخبارية انه كان يعلم ان القول لموسوليني قبل ان ينشره عبر رصيده.
“أعرف تماماً لمن هذا القول” متسائلاً: “لكن ما الفرق إن كان لموسوليني أو لغيره؟”
وقال إنه في حين لا يُريد ان يرتبط اسمه بالديكتاتور الفاشي إلا أنه يريد ارتباطه بأقوال مثيرة للاهتمام.
وأضاف: “يتبعني ما يقارب الـ14 مليون شخص على انستاغرام وفيسبوك وتويتر. نعمل على أمور مثيرة للاهتمام فأنشرها وهي، بطبيعة الحال، تجذب انتباهكم، أليس كذلك؟”
وتبين بعدها ان “إعادة التغريدة” كانت جزءاً من حيلة اطلقتها الصحافية الأمريكية اشلي فاينبيرغ التي كانت تحاول معرفة ما إذا كان ترامب سيُعيد تغريد أي قول لموسوليني منذ أشهر.
وكانت فاينبيرغ قد خلقت رصيد آلي عبر تويتر تمت برمجته ليُرسل اقوال لموسوليني على رصيد ترامب والهدف من ذلك معرفة ما إذا كان ترامب سيُعيد تغريد أحدها- فهكذا كان. فأعاد تغريد أحد أقواله يوم الأحد بعد ان كان قد تلقى أكثر من ألفي تغريدة على رصيده.