أكّد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، يوم الثلاثاء، أنّه يتبين "أكثر من أي وقت مضى من بعض المقالات أو الدراسات أو التصريحات، أنّ سوريا مصيرها التقسيم".
وأوضح جنبلاط في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أن "المهندسين الأساسيين لهذه اللعبة الجهنّمية هما جون كيري، أي أميركا، من جهة، وسيرغي لافروف أي روسيا من ميل اخر"، مضيفاً "أما الحدود النهائية تتبلور رويدا رويدا وفق تطورات الميدان. والشعب السوري متروك وحيداً يقتل ويعذب ويهجر. والعالم منكفئ يتفرج ويراقب من بعيد".
وتابع أنّه "في هذه الأثناء وفي الدوائر المغلقة يجري تركيب مستقبل سوريا وفق مصالح الدول الكبرى والمحيطة"، مشيراً إلى أنّ "النظام (السوري) فهو غب الطلب في القصف والتدمير والقتل والتهجير او في وقف النار وفق التعليمات".
وأشار جنبلاط إلى "الصفقة النووية" التي جاءت "مكلفة"، موضحاً أن "أبعادها الحقيقية اقليميا ودوليا (ستتكشف) كما انكشفت في الماضي خفايا سايكس بيكو".
وشدد رئيس "اللقاء الديمقراطي" على ضرورة الحوار بين الأطراف اللبنانية كافة، قائلاً: "نحن في لبنان فما علينا ونحن عزل، الا ان نخفف الخسائر قدر المستطاع، ونؤكد على الحوار"، مضيفاً "ونؤكد على ارادة الحياة فوق كل اعتبار ونؤكد على إرادة الحياة بهدؤ وصبر وثبات".