Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 174790

مقدمة الOTV :الرقص على حافة الانفجار – الانتحار ...

$
0
0


من قرر إحراق البلد، أو إغراقه في أتون الفتن؟ سؤال بدأت تطرحه الدوائر البدلوماسية والسياسية والأمنية المعنية بلبنان ...
والسؤال مطروح على خلفية مشهدين اثنين متقابلين:
مشهد أول في 18 كانون الثاني الماضي. عنوانه توافق مسيحي جامع، على تزكية رئيس للجمهورية، يكون ممثلاً لبيئته، منفتحاً على البيئات الأخرى كافة، قادراً على إقامة جسر من التواصل والتعاون والعيش الواحد بين كل اللبنانيين. عربي الهوية والهوى. مقاوماً للعدو الصهيوني وللإرهاب، شقيقاً لكل عربي وصديقاً لكل صديق ...
لكن لم يلبث أن قام في وجه 18 كانون الثاني، مشهد مضاد ... في 14 شباط، عاد رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري إلى وطنه الأول. استهل عودته بإهانة حلفائه المسيحيين. ثم أكملها بقطيعة مع الزعامة المسيحية المستحقة. قبل أن ينجز ثمار العودة بتحريض ضد شركائه من الجماعات اللبنانية الأساسية الأخرى. وصولاً إلى استعداء الأشقاء ضد مواطنيه، واستدراج الأذى للبنانيين المقيمين في دول عربية شقيقة...
في هذا الوقت، كانت كل مكونات الفتنة تتراكم: أشرطة إعلامية من هنا ... شائعات من هناك ... بيانات مفبركة تحت جنح ظلام وظلم من هنالك ... حتى بات الوطن ممسكاً بقبله، والمواطنون حابسين أنفاسهم ...
هل هناك من قرر رمينا في النار؟ لا يمكن لعاقل أن يصدق ذلك. ولا يمكن للبناني أن يقتنع أن لبنانياً، حاكماً كان أم محكوماً، يمكن أن يقدم على انتحار كهذا ... الهامش لا يزال قائماً. والفرصة لا تزال متاحة ... وعودة سعد الحريري إلى قواعد الميثاق لا تزال مشرعة ... فهل يقدم، فينقذ نفسه وناسه وشعبه والوطن؟
سؤال برسم ما حصل أمس من رقص على حافة الانفجار - الانتحار، ومما تكشفه نشرة الـ OTV.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 174790

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>