
افادت مصادر مطلعة لـ “ملحق”، بأن الإجراءات التي يقوم بها حزب الله في بعض المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية هي “إحترازية” و تأتي ضمن خطة أمنية منسقة مع الأجهزة اللبنانية الرسمية لا سيما “الجيش اللبناني” و متماشية مع التقدم العسكري الذي يحرزه الحزب مع الجيش السوري على الأرض السورية على حسابات الجماعات المسلحة و أضافت المصادر بأن حدة الإجراءات تتصاعد و تخف وتيرتها حسب المعطيات التي تتوفر للقوى الأمنية أو لجهاز الحزب الأمني.
و عن الإستنفار الذي حصل أمس الجمعة على مداخل الضاحية الجنوبية و داخلها قالت المصادر بأن سبب هذا الإستنفار و التدقيق يعود لإلقاء جهاز أمن المقاومة القبض على إمرأة سورية في العقد الثاني من العمر من منطقة (القامشلي) شمال سوريا كانت تقوم بتصوير مشفى الرسول الأعظم على طريق المطار و أتت هذه الإجراءات كخطوة أولية تحسبا لأي عمل ما قد يحصل، و عن الإشاعات التي تحدثت عن دخول سيارة مفخخة إلى الضاحية الجنوبية نفت المصادر هذه المعلومة و قالت بأن هكذا إشاعات غالبا ما تنتشر بعد حصول أي إجراء أمني على الأرض.
و علم ملحق فيما بعد بأن الحزب سلم الإمرأة إلى القوى الأمنية اللبنانية.
ملحق