ردّ وزير الصحّة الإسرائيلي، يعكوف ليتسمان، اليوم، على خطاب الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله، أمس، والذي كان قد أعلن فيه عن امتلاك الحزب لـ«قنبلة نووية»، مشيراً إلى «صواريخ من قريبه» يمكنها أن تصيب حاويات غاز الأمونيا الموجودة في حيفا وتتسبب بمقتل عشرات الآلاف من الإسرائيليين الصهاينة. وقال ليتسمان، في جلسة لجنة الصحّة التابعة لـ«الكنيست»، إنّه «منذ أشهر تعمل إسرائيل على نقل حاويات الأمونيا إلى مكان آمن».
من جهتها، لفتت مديرة جمعية «تسلول» الإسرائيلية التي تعنى بشؤون البيئة، مايغ غايكوبس، إلى أنّ صاروخاً واحداً قد يؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف وإصابة مئات الآلاف في حال أصيبت هذه الحاويات. وأشارت إلى أنه «في السابق كانت إمكانية حصول ذلك ضعيفة، لكن بعد خطاب نصرالله الذي أكّد فيه أنه كان باستطاعة الحزب ضرب هذه المنطقة في عدوان تموز عام 2006 ولكنه لم يفعل، وإشارته إلى ضربها في أي حرب مقبلة، فإنّ القرار اتّخذ بنقل الغاز إلى الجنوب، لكنه لم ينفذ لا في السابق ولا الآن». وأضافت: «نصرالله على حق، لطالما حذّرنا من ذلك».
يشار إلى أنّ السيد نصرالله كان قد تحدّث، أمس، خلال الذكرى السنوية للقادة الشهداء عن وجود 15 طنّاً من غاز الأمونيا في حيفا، باستطاعة كل صاروخ يضربه الحزب أن يحولها إلى قنبلة نووية تتسبب في مقتل عشرات الآلاف من الإسرائيليين.