باسيل في روما يعرض للدور الإيطالي في الاتحاد الأوروبي لدعم لبنان ولدور الفاتيكان في الحفاظ على الاستقرار فيه وعلى الحضور المسيحي في الشرق
استأنف وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل جولته الأوروبية في محطتها الثالثة في روما حيث التقى صباح اليوم والوفد المرافق نظيره الايطالي باولو جانتيلوني في حضور القائمة بأعمال سفارة لبنان لدى إيطاليا رحاب أبو زين، وتمحور الحديث حول الأوضاع السياسية السائدة في المنطقة، مروراً بالازمة السورية وصولاً الى لبنان، ودور إيطاليا الفعّال في الاتحاد الاوروبي لدعمه.
كما تطرّق الوزيران الى العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين البلدين، والإفادة من تشابه لبنان وإيطاليا في المجال الاغترابي والآليات المتبعة في اقتراع المغتربين ومساهمتهم في الحياة السياسية وتواصلهم مع كل من بلديهما، واستعادة الجنسية.
وحدّد الوزيران مجالات التعاون بين لبنان وإيطاليا لا سيما في مجال الطاقة واستكشاف الغاز في المياه اللبنانية الإقليمية وتعزيز التبادل التجاري.
وتوسّع الحديث بين باسيل وجانتيلوني الى الدور الذي تلعبه إيطاليا في تنفيذ مهمة قوات "اليونيفيل" منذ نشأتها، وأهمية دورها في لبنان، ونجاح قيادتها الحالية، واصفين إياها بالتجربة الناجحة.
المونسنيور كالاغر
ثم انتقل الوزير باسيل الى حاضرة الفاتيكان حيث التقى وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول كالاغر، في حضور سفير لبنان لدى الفاتيكان جورج خوري. وتطرّق البحث الى الحضور المسيحي في الشرق ولبنان وكيفية الحفاظ عليه من باب التنوّع القائم فيه.وناقشا موضوع الاٍرهاب وخطره على المجتمعات والأديان، ودور الكنيسة وتحديداً الفاتيكان في مواجهته على الصعد كافة، لا سيما من خلال التشجيع على حوار الأديان. وجرى التركيز على الوضع في لبنان وكيفية الحفاظ على الاستقرار فيه، وانتظام عمل الدولة والمؤسسات.