رحب رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام باللقاء التاريخي بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل في هافانا- كوبا ولا سيما بالإعلان المشترك الصادر عنهما وقال إنّ أي لقاء مصالحة هو بحدّ ذاته مكسب بعد قرون من خلافات، خاصة بين الكنيسة الرومانية والكنيسة الروسية.
وأكّد أن إشارة النص إلى مسيحيي الشرق واضطهادهم، وتعرضهم للإبادة وللذبح وللطرد والنزوح للخطف لتدمير كنائسهم وأديرتهم وحتى تاريخهم، وللتهجير الجماعي وللنهب البربري، هو توصيف للواقع لكن أين الحلول ؟
أين مسؤولية الدول المعنية بمكافحة الإرهاب في التصدي له ولمن يموله ولمن يدعمه؟ هل تكفي مناشدة هذه الدول؟
ومن هي هذه الدول ألا يجب أن يكون كل العالم معنيّاً ؟
وارتاح أفرام إلى أن البيان ذكر المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي كرمزين مسيحيين مشرقيين لكن كيف نعمل كلنا معاً من أجل إطلاقهما بعد أسر منذ ما يقارب 3 سنوات ؟ إن شعبنا المسيحي المشرقي المتلهف لأي خبر إيجابي ينتظر أفعالاً وليس لديه ترف الإنتظار !
من جهة ثانية، يغادر أفرام بيروت اليوم متوجهاً إلى قطر للمشاركة في مؤتمر "الدوحة الثاني عشر لحوار الأديان" بعنوان "الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية".