على مشارف الذكرى الـ 11 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، اغتنم روّاد السوشال ميديا الفرصة لإطلاق النكات والتعليق مسبقاً على ما سيجري فيها، وتحديداً ظهور سعد الحريري الذي اعتاد إطلاق المواقف السياسية في هذه المناسبة.
برز هاشتاغ #ساعد_سعد_بكتابة_خطابه في الساعات الأخيرة، كمحاولة من المغرّدين اللبنانيين لمساعدة الشيخ المغترب على كتابة وإلقاء خطابه المنتظر. استغلّ هؤلاء حالات التلعثم والتعثّر التي تصيب الحريري الابن أثناء الخطابات السياسية، وكثرة شربه للمياه بين مقطع وآخر. ولا أحد ينسى الاستعراض الذي قام به في عام 2012، يوم خلع سترته أمام الجماهير المحتشدة. الهفوات المتكرّرة، ساعدت بقوّة رواد تويتر في التغريد: «مش المهم نساعدو بالكتابة... مهم يعرف يقرأ»، قال أحدهم. واستعار آخر أغنية نجوى كرم «لا تبكي يا ورود الدار»، متمنياً من خلالها عودة الحريري نهائياً إلى لبنان.