شُخّصت مراهقة انكليزيّة بالإصابة بالسرطان بعمر الـ 12 سنة فقط وأمضت سنوات من حياتها بتلقي العلاج لكنّ المرض عاد اليوم إلى حياتها والأطباء قالوا إنّهم عاجزين عن القضاء عليه.
ورفضت الشابة إيما كوسغروف (17 عاماً) التوقّف عن الاستمتاع بحياتها بالرغم من المرض وأعدّت لائحة بالأمور التي ترغب بتحقيقها قبل وفاتها ومن ضمنها الزواج من حبيبها "ديون دان" البالغ من العمر 18 عاماً والذي تعرفه منذ الطفولة.
وتبرّع غرباء وأصدقاء بمبالغ ماليّة لمساعدة إيما على تحقيق حلمها بالزواج وكي يكون هذا اليوم هو أجمل يوم في حياتها. واكتشفت الشابة إصابتها من جديد بالسرطان قبل عيد الميلاد.
وقال لها الأطباء إنّ العلاج الكيميائي قد فشل في علاج مرضها وأنّ كل ما باستطاعتهم فعله هو جعلها مرتاحة قدر المستطاع.