إستقبل دولة الرّئيس العماد ميشال عون في دارته في الرّابية وفداً من الفنانين، تحدّث باسمهم الفنان عبدو منذر قائلاً:
جئنا اليوم إلى الرابية لنقول للعماد عون إنّنا نؤيّده في هذه الخطوة التي اتُخِذت في لقاء معراب والتي ترتدّ علينا إيجاباً.. نحن نجول العالم ونطلب من الناس العودة إلى لبنان، ولقاء معراب زرع في قلوبنا الأمل وأعطانا الأمل بالبقاء في الوطن.
هذا وباركنا للعماد عون ترشيحه من معراب، وعرضنا عليه إذا أراد إيصال أيّ رسالة، فمن الممكن أن يعتبرنا رأس حربة لأنّ لنا وجود كبير بين الناس.
نتمنّى أيضاً أن تنتشر فكرة المصالحة بين جميع اللبنانيين، المسيحيين منهم والمسلمين، كما نقول للرئيس برّي: "تعوّدنا عليك بتدوير، وهذه الزاوية تنتظر تدويرك".
كذلك استقبل العماد عون الوزير السابق وئام وهاب، الذي اعتبر بعد اللقاء أنّ هناك إيجابيات تحققت اليوم لانعقاد مجلس الوزراء ولكن هناك الكثير من المهمات أمام هذا المجلس وفي طليعتها ملف النفايات. نحن نتمنّى ألا يتمّ ترحيل النفايات لأنّ تكلفتها باهظة، وستدفع البلديات ضعف المبالغ التي كانت تدفعها. من الممكن إيجاد حلول محليّة لأزمة النفايات، وإلا فسوف نشتمّ روائح صفقات جديدة.
أمّا بالنسبة لموضوع الرئاسة، فمن الواضح أنّه لن يكون هناك جلسة لانتخاب الرئيس في 8 شباط لأنّه لا يزال هناك تباعد في المواقف. ومن الواضح أنّ هناك استهداف للعماد عون من أكثر من جهة.. نأمل أن يصل الأفرقاء إلى تفاهم لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً. ومن المؤكّد أنّه ليس لفريقنا السياسي أيّ مرشّح غير العماد عون وهذا واضح، وسيتوضّح أكثر في الساعات القليلة المقبلة.
نحن لا نعدّ الأصوات في الجلسة، فحتّى ولو كان هناك 126 صوتاً مقابل اثنين، فلن يحصل الانتخاب إذا لم يكن العماد عون رئيساً، لأنّنا نعلم جيّداً كيف تتمّ عمليّة حشد وعدّ الأصوات.
أمّا بالنسبة لموقف العماد عون، فهو لا يريد أن يكون موضوع الرئاسة تحدٍّ لأيّ أحد، وهو لا يقبل أن يكون رئيساً إلاّ بالتفاهم مع الجميع.
وأضاف وهّاب: على كلّ المكوّنات أن تعرف أنّ بعد ما حصل في معراب ليس كما قبله، ويجب أن يقف الجميع مع التفاهم المسيحي وإلا ستكون هناك عملية قهر للمسيحيين والتي تدوم منذ 25 عاماً. كانت المشكلة الوجود السوري واليوم نرى أنّ المشكلة تكمن في العصابة أي الكارتل المالي العائلي ولكن هذا العهد قد انتهى. مرشّحنا منذ سنوات هو العماد عون وليس لدينا أيّ خطط بديلة، فخطّتنا من الألف إلى الياء هي انتخاب العماد ميشال عون.
وأنهى قائلاً: المشكلة اليوم ليست مشكلة رئاسة بل مشكلة النفط وتقاسمه.