Clik here to view.
تصدّى الجيش اللبناني، أمس، لمحاولات تسلل لمقاتلين بأعداد كبيرة من تنظيم «داعش» باتجاه مواقعه في عرسال، انطلاقاً من مواقعه التي استردها بعد ظهر أمس من «جبهة النصرة» وهي (سهل عجرم ومنطقة الملاهي). واستهدفت وحدات الجيش المسلحين بالمدفعية الثقيلة من مرابضها في حربتا والجوار محققة إصابات مباشرة ومؤكدة في صفوف المهاجمين. وشاركت مدفعية الجيش، التابعة للواء السادس والمتمركزة في مرتفعات الطيبة، بفعالية في القصف المدفعي الذي استهدف تنظيم «داعش» بغية كبح تقدمه باتجاه مراكز الجيش.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين «حزب الله» و «داعش» بجرود عرسال ورأس بعلبك وجرى تبادل القصف بالهاون والصواريخ المتوسطة.
وكانت دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي «داعش» ومسلحي «جبهة النصرة» في جرود الجراجير في القلمون، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين وأسر مسلحين من «داعش»، إثر هجومٍ مباغت لـ «النصرة» على مراكز «التنظيم» في الجرود. وردَّ «داعش» بهجوم معاكس استرد خلاله مواقعه إضافة إلى سيطرته على مواقع جديدة لـ «النصرة» في مرتفع قلعة الحصن، وسهل عجرم والمخيم العسكري ومنطقة الملاهي الواقعة شرق بلدة عرسال. وتعتبر هذه المناطق حلقة وصل بين بلدة عرسال وجرودها في سلسلة جبال لبنان الشرقية.
وتوسعت دائرة الاشتباكات في وقت لاحق لتشمل مواقع ونقاطاً في الزمراني، وادي ميرا، جرود فليطا ـ الجراجير في القلمون، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
من جهة ثانية، أقدم ثلاثة أشخاص مسلحين في محلة الحصن في بلدة عرسال على اقتحام منزل «خ. ح. ع.» وأطلقوا النار باتجاه المنزل ما أدى الى إصابة زوجته إصابة خطرة في رأسها، ونقلت الى مستشفى الريان في بعلبك، حيث تردد أنها فارقت الحياة.
