لطالما ساد الاعتقاد بوجود حياة خارج كوكب الأرض، وحاول العديد من العلماء والباحثين إثبات صحة هذه الفرضية، دون أن يتمكنوا من ذلك، ليبقى وجود الكائنات الفضائية محصوراً في القصص وأفلام الخيال العلمي.
ويعتقد مجموعة من الباحثين الأستراليين أن سبب عدم اكتشاف الكائنات الفضائية أو التواصل معها حتى الآن، يعود إلى أن هذه الكائنات تموت قبل أن تتمكن من الوصول إلى الأرض.
وأشار الباحثون إلى أن الحياة على الكواكب في الفضاء البعيد من المستحيل أن تتطور، لتكون المخلوقات الفضائية قادرة على التواصل مع البشر بحسب ما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية.
ويقول أديتا شوبا من الجامعة الوطنية الأسترالية إن الكون ربما يعج بالكواكب المأهولة بالسكان، لكن حياة المخلوقات الفضائية لم تتطور كما هو الحال عند البشر، بخلاف ما يظهر في أفلام الخيال العلمي، التي تظهر المخلوقات الفضائية على أنها كائنات قطعت أشواطاً كبيرة في التطور العلمي.
ويطلق شوبا وزملاؤه على هذه الفرضية "عنق الزجاجة"، والتي تقول إن الكواكب التي كانت صالحة للسكن في يوم من الأيام أصبحت جرداء نتيجة الكوارث الطبيعية. وهذا ما يفسر أن المريخ لم يعد كوكباً مأهولاً، على الرغم من أن ظروف الحياة عليه كانت مشابهة للأرض في يوم من الأيام.