مع كل عاصفة «طبيعية» تتعدد الاسماء، رغم ان هذه العاصفة كسائر العواصف تأتي من وراء البحار وتحديداً من روسيا وتركيا فقد اطلق عليها اسم «تلاسا» وهي كلمة يونانية معناها البحر، والهدف من هذه التسمية احتمال ان يلامس الثلج البحر.
وتوقعت مصلحة الارصاد الجوية ان تشتد العاصفة اليوم مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف رعدية ورياح شديدة وتتساط الثلوج على ارتفاع 1200 م لتصل الى 700 م ليل الاحد - الاثنين في الشمال مع انخفاض في درجات الحرارة، ويبدأ الطقس بالانفراج نهار الاثنين مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وتساقط الثلوج على ارتفاع 600 م مع التحذير من تكوّن طبقات من الجليد.
وقد اتخذت الدولة اللبنانية والوزارات المختصة سلسلة اجراءات لناحية الطرقات ومساعدة الاهالي، كما طلب الدفاع المدني من المواطنين القيام بسلسلة احتياطات في مثل هذه العواصف الثلجية. ولوحظ في المناطق الجبلية اقبال المواطنين على شراء مادة المازوت وتخزينها تخوفاً من عدم التنقل.