ايلي دياب - تريثت معظم الصفحات الخاصة بحالة الطقس والتي تتبع الخرائط والارصاد الجوية العالمية في الجزم والدخول في تفاصيل دقيقة عن العاصفة المرتقبة Thalassa وذلك بعد ان اقاموا واقعدوا الدنيا في حديثهم عن العاصفة فبعضهم وصفوها بالعاصفة التاريخية والبعض الاخر تحدث عن تساقط الثلوج في بيروت، وسبب هذا التراجع يعود إما لان حدة العاصفة تراجعت، او لان الامور جرى تضخيمها اكثر مما تستحق.
اليوم كلما اقتربت العاصفة، تقترب هذه المصادر الى الموضوعية اكثر واكثر لنجد ان تحليلاتهم لا تجعل العاصفة تاريخية، انما عاصفة قد تكون على صعيد تساقط الثلوج الاقوى لهذا الموسم انما شبيهة بعدة عواصف مرّت في السنوات القريبة الماضية.
ولكن ما هو اصبح اكيداً ان:
- الثلج سيتساقط على علو 600 متر كأدنى مستوى ليل الاثنين الثلاثاء
- نسبة التساقط وفيرة ولا داعي للهلع ولكن الحذر واجب
- الحرارة ستكون متدنية والبرودة قارسة
وقد افادت مصلحة الابحاث العلمية الزراعية انه لا داعي للهلع او الذعر من المنخفض القادم على لبنان فهو مشابه لكثير من المنخفضات الباردة والمثلجة التي شعد مثلها لبنان وهو اخف حدة من المنخفض الذي تعرض له لبنان في 6/1/2015.