مقدمة نشرة أخبار الـ OTV:
لا يزال الحدث اللبناني مركزاً على تفاعلات لقاء 18 كانون الثاني في معراب ... ذلك أن ردود الفعل اللبنانية والخارجية، لا تزال تراكم الطابع الإيجابي للخطوة. وأبرز تلك المراكمات إقليمياً، كلام وزير الخارجية القطرية خالد العطية الذي اعتبر أن تأييد الدكتور سمير جعجع ترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية، قرار حكيم، ويأخذ في الاعتبار مصلحة لبنان ... وقد توقف كثيرون عند هذا الكلام، نظراً إلى عوامل عدة. منها الرادارات الأميركية الدقيقة التي تملكها الدوحة سياسياً وعسكرياً. ومنها أيضاً أن كلام العطية صدر بعد ساعات قليلة على عودة أمير قطر من زيارة موسكو ولقاء بوتين. هذا فضلاً، عن الدور المحوري الذي تلعبه الدوحة في التنسيق الخليجي والشرق أوسطي... وهو ما يزكي كلام عون للأو تي في أمس، عن أن جعجع يملك بدون شك، أوراقاً شجعته على خياره ....
لكن يظل الأساس تراكم الإيجابيات الداخلية لحدث 18 كانون. وهو ما ظهر في ردود الفعل الإيجابية الشاملة على مقابلة العماد عون أمس. إضافة إلى استحالة أن يتخطى أي كان اتفاق زعيمي أكبر حزبين مسيحيين... وسط استطلاعات للرأي العام، تؤكد أن هذا الاتفاق يحظى بتأييد نحو 90 بالمئة من المسيحيين ... وهو ما جعل بكركي تذكر اليوم، عبر الأو تي في، كل الذين دأبوا على تكرار المطالبة باتفاق المسيحيين ... فها هم المسيحيون قد اتفقوا. فتفضلوا بوفاء العهود والوعود ... إنه المومنتوم المتدحرج المتفاعل، وهو ينتظر شفاعة مار مارون ليتوج عشية عيده في 8 شباط...
حتى ذلك التاريخ، تستمر أحداث كثيرة وخطيرة، نعرضها كاملة في نشرتنا ...لكن البداية من خبر الأمل والبسمة: الطفلة إيللا تكتب أول حروفها ... .