نقلاً عن "بيروت برس"
جددت إدارة شركة "فايسبوك" تعاونها مع العدو الاسرائيلي من خلال قيامها بحذف صفحة المنظمة الرسمية بعد ان رفضنا تقديم صورة عن هوية مدير الصفحة بناءً على الطلب الذي تقدم به "فايسبوك" كي يسمح بإستمرار وجودها. وقام "فايسبوك" بعد ذلك بحملة ممنهجة على حسابات تابعة للمنظمة عمد خلالها لحذف حساب الأخ "ثائر الحسيني" مدير الصفحة وعدد آخر من الحسابات التابعة للأخوة بعد ان قام سابقاً بحذف حساب الأخ "مجاهد العاملي"، الناطق الرسمي.
ويبدو ان العدو الاسرائيلي الذي ذاق ذرعاً من "قادمون" يسعى لإسكاتها على مواقع التواصل الإجتماعي ناقلاً الحرب معنا إلى "فايسبوك"، وإذاء ما حصل من هجومٍ باطلٍ علينا من الشركة، وكون اليد الصهيونية ظاهرة وواضحة بالذي حصل، وكون العدو نقل المعركة إلى أماكن أخرى، نرى أنفسنا أمام حرب مفتوحة نعرف كيفية التعامل معها وكيف نوجع العدو في أماكن يتوقعها ولا يتوقعها، ونرى أنفسنا معنيين بالرد على التعدّي الذي سيأتي في غضون ساعات على جبهات وميادين إلكترونية تابعة للعدو نحن نختارها.