لم يبدأ عرس الرابية-معراب بنظرة فابتسامة فموعد فلقاء. انما، صدق او لا تصدق، فقصة الثمانية اشهر بدأت بحبة مارون غلاسي ارسلها الجنرال للحكيم بواسطة ملحم رياشي فرد الحكيم الهدية بحبة شوكولا عليها علم القوات. ومن هنا بدأت القصة... قصة حرص عرابوها على كتابة خواتيمها. فكلما تعقد النقاش، كان احد الوسيطين رياشي وكنعان يغير مجرى الحديث وصولا الى احوال الطقس احيانا، لكسر الجليد. حتى توجت قصة الثمانية اشهر بتفاهم فلقاء، فعناق، قرب خصوم الامس المتنافسين
فانعكست ايجابية الهرم على القاعدة ورأى جيل الحرب في تفاهم القطبين المسيحيين خلاصا
اما الجيل الذي لم يرث من السياسة سوى الارزة الخضراء والصح البرتقالية، فابدى اليوم ثقته بخيار زعيميه
اذا العونيون والقوات اخوة، هو خطاب ما بعد طي الصفحة السوداء، خطاب لطالما اراده اللبنانيون: تقارب لا ذوبان