قد يرتفع عدد طالبي اللجوء إلى ألمانيا إلى 750 ألف شخص هذا العام، وفقا لتقارير نقلا عن توقعات رسمية.
وكانت الحكومة في برلين قد تكهنت بأن 450 ألفا من طالبي اللجوء قد يصلون إلى ألمانيا عام 2015، ولكن من المتوقع الآن أن يرتفع الرقم إلى 650 ألفا أو أكثر.
وشهدت ألمانيا موجة من الهجرة من سوريا ودول البلقان.
وقال أنطونيو غوتيريس المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة إن المزيد من الدول في أوروبا يجب أن تشارك في تحمل العبء.
وقال غوتيريس لصحيفة دي فيلت الألمانية "الأمر غير مستدام على المدى الطويل أن تستقبل دولتان أوروبيتان فقط، ألمانيا والسويد، اغلبية اللاجئين".
ويتوقع أن يطلب ما يصل إلى 80 ألف شخص، معظمهم من السوريين، اللجوء في السويد العام الحالي، ولكن ألمانيا أصبحت الوجهة التي يقبل عليها اللاجئون بصورة أكبر.
وعبر أكثر من 240 الف مهاجر البحر المتوسط بالفعل العام الحالي، ووصلوا إلى سواحل اليونان وإيطاليا قبل السفر إلى وجهات أخرى.
وفي الأسبوع الماضي فقط وصل 21 الف مهاجر إلى اليونان، وفقا للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يؤكد وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتزيري أرقام اللاجئين الذين تتوقعهم ألمانيا. وقالت صحيفة هاندلسبلات إن رقم اللاجئين الذين يبحثون عن أماكن للإقامة في مختلف مناطق ألمانيا شهد ارتفاعا كبيرا.
وفي الشهر الماضي فقط تقدم 5700 شخص للحصول على اللجوء في مدينة هامبورغ شمالي البلاد و7065 أشخاص في مدينة بادن فيرتيمبرغ جنوب غربي البلاد.
وتقدم البلدات الألمانية الإعاشة للاجئين في مدن من الخيام وفي صالات رياضية تم تحويلها لمراكز إيواء، ولكن مع تزايد التوترات زادت الهجمات على طالبي اللجوء.
وألقيت ألعاب نارية على نزل لإقامة اللاجئين في تورغيلو في أقصى شمال شرق ألمانيا مساء الاثنين الماضي.
وفي مناطق أخرى شرق البلاد، شارك الآلاف في بلدات ومدن في مظاهرات احتجاجا على تسكين طالبي اللجوء في مناطقهم وضد ما سمّوه "أسلمة الغرب".