حين كان في شهره السابع كان يردد كلمتين هما «بعيد بعيد»، هو المشترك الأكثر ثقةً بنفسه، وجرأة لم تشهد مثلها الحلقة الثالثة من برنامج the Voice kids، هو المشترك السوري عبدالرحيم الحلبي.
ويلفت عبدالرحيم الى أنه وخلال غنائه في المدرسة، قاموا بتصويره وتحميل الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فحصد الفيديو مليوناً ونصف مليون إعجاب.
ويكشف أنه يود أن يصبح مطرباً كالفنان الراحل وديع الصافي أو الفنان صباح فخري.
من التراث السوري أدّى عبدالرحيم أغنية «ما أحلى الفسحة»، فأدار له كرسيه كل من تامر ونانسي، أما كاظم فكان يعزف بأصابع يديه على كرسيه انسجاماً مع غناء عبدالرحيم، ثم استدار له.
المنافسة احتدمت بين المدربين الثلاثة في محاولة منهم لضمه إلى فرقهم، وذلك بعدما انتقلت نانسي إلى المسرح وجلست إلى جانب عبدالرحيم وأمسكت بيده من دون أن يتأثر أو يرتبك، وقالت له: «أنت معي».
فرد: «سنرى الآن»! جواب عبدالرحيم فاجأ نانسي، فقال له كاظم: «لا تدعها تضحك عليك، وتشعر بأنك تجلس على شاطئ البحر وتغني لحبيبتك».
أما نانسي فهددت عبدالرحيم بأنها ستخاصمه إذا لم ينضم إلى فريقها.
أخبر تامر عبدالرحيم بأنه أول من أدار كرسيه، فنشب الخلاف بينه وبين نانسي التي أكدت أنها أدارت كرسيها أولاً، لكن عبد الرحيم هدّأهما بالقول: «أنتما أدرتما كرسييكما معاً ولكنني أختار كاظم الساهر».
فسألت نانسي القيصر: «لماذا اختارك أنت ولم يخترني؟».