يأتي تصريح وزير الداخلية التركي "أفكان آلا" لافتاً لجهة اشارته الى أن تركيا منعت دخول قرابة 36 ألف أجنبي من 124 دولة من دخول البلاد بشبهة اعتزامهم الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن ذلك تم بفعل التبادل الاستخباراتي الفاعل مع الدول المعنية.
كلام وزير الداخلية التركي يؤكد أنّ أجهزة المخابرات تعرف الشاردة والواردة عن كلّ تحركات داعش، لا بل هي من دعمت انتشار التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، وبالتالي قادة هذه الدول هي من تتحمّل مسؤولية ما حلّ من مآسي لشعوب المنطقة...
وقال وزير الداخلية التركي إنهم اعتقلوا شخصا ضمن التحقيقات في تفجير اسطنبول كما اعتقلوا نحو 3300 شخص على صلة بتنظيم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى، وأيضا تم اعتقال 220 شخصا للاشتباه في صلتهم بالإرهاب قبيل تفجير اسطنبول بأسبوع.
وقالت وكالة دوجان للأنباء اليوم الأربعاء إن الشرطة التركية اعتقلت 3 روس للاشتباه بصلتهم بتنظيم داعش بعد تفجير انتحاري في اسطنبول، أسفر عن مقتل 10 سائحين.
وأضافت أن شرطة مدينة أنطاليا التركية المطلة على البحر المتوسط صادرت أيضا وثائق وأقراصا مدمجة أثناء تفتيش أماكن إقامة المشتبه بهم.
ولم يتضح على الفور متى نفذت الاعتقالات.
وأضاف الوزير أن ألمانيين مازالا في حالة حرجة بالمستشفى بعد التفجير. وأكد أن هناك في الوقت الحالي 11 مصابا في المستشفى، هؤلاء الأحد عشر هم تسعة ألمان ومواطن نرويجي وواحد من بيرو".
وتابع أن شخصا اعتقل في إطار التحقيق بشأن الانفجار الذي قالت السلطات التركية إن منفذه ينتمي إلى تنظيم داعش وسافر من سوريا إلى تركيا مؤخرا.
فيما صرّح وزير الداخلية الألماني دي مايتسيره في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي: "بناء على ما نعرفه حتى الآن من التحقيق لا توجد مؤشرات على أن الهجوم كان يستهدف الألمان بشكل واضح".
وأضاف أنه لا يرى سببا لأن يغير الناس خطط سفرهم إلى تركيا بعد الهجوم الذي قتل فيه 10 سائحين 9 منهم ألمان.