Clik here to view.
لائحة "إرادة التغيير" برئاسة المحامي جيلبار سلامة في كسروان – الفتوح تعلن عن برنامج عملها:
منسجمون مع مبادئنا وطروحاتنا السياسية والتغييريّة الرافضة للتمديد والداعية إلى التوافق البناء لا المحاصصة
استعداداً للإنتخابات الداخليّة التي يخوضها التيّار الوطني الحرّ على مستوى الهئيات المحليّة والأقضية، في 17/1/2016، أعلنت لائحة "إرادة التغيير" في كسروان – الفتوح التي يترأسها المحامي جيلبار سلامة عن برنامجها الإنتخابي في حفل أقيم مساء السبت في 9/1/2017، بحضور أعضاء اللائحة والمرشّحين عن مجلس القضاء بحضور حشد كبير من المناطق الكسروانيّة كافة.
وتخلّل الحفل، تعريف عن المرشّحين، وكلمة ألقاها سلامة معلناً برنامج عمل اللائحة التي تضمّ كلّ من:
الأستاذ منصور صفير من القليعات، مرشّح مجلس القضاء
العميد ميشال عوّاد من غبالة، مرشّح مجلس القضاء
توفيق سلّوم من العقيبة، مرشّح مجلس القضاء
شربل أبي رزق من عشقوت، مرشّح مجلس القضاء
ميراي ناضر من نهر الدهب، مرشّحة عن منصب مسؤولة الإعلام
زخيا ناكوزي من طبرجا – كفرياسين، مرشّح عن منصب مسؤول الشباب والرياضة
تشالو أبي اللمع عبد الحيّ من الكفور، مرشّحة عن منصب مسؤولة شؤون المرأة
جوزف ضرغام من البوار، مرشّح عن منصب مسؤول المعلوماتيّة
فؤاد العضم من زوق مكايل، مرشّح عن منصب مسؤول العلاقات العامّة
دوري كيروز من جديدة غزير، مرشّح عن منصب مسؤول النشاطات واللوجستيّة
أفرام مهنّا من كفردبيان، مرشّح عن منصب مسؤول الموارد البشريّة
طوني عماد من حارة صخر، مرشّح عن منصب مسؤول البلديات والخدمات
جان أبي رزق من عشقوت، مرشّح عن منصب مسؤول الماكينة الإنتخابية والمعلومات والإنتشار
جوسلين أبي خليل صادق من غزير، مرشّحة عن منصب أمينة صندوق
أنطوان باسيل من درعون – حريصا، مرشّح عن منصب أمين سرّ
جاد عازار من حيّاطة، مرشّح عن منصب مساعد منسّق
جيلبار سلامة من حراجل، مرشّح عن منصب منسّق
وقال سلامة في كلمته:
رفاق النضال الطويل في التيار الوطني الحرّ في كسروان – الفتوح،
تحيّة طيّبة... عربون شكرٍ لكم أنتم الذين لبّيتم الدعوةَ اليوم... لا بل أنتم أصحاب الدعوة، لأنكم أصحاب البيت وأسياد القرار الحرّ...
أنتم شعلة التيّار ونهضة شبابِه... أنتم الأمل بالغدِ الآتي...
أنتم القاعدة الشعبيّة الصلبة والثابتة التي ستعيد قصر بعبدا بيت الشعب... التي تستحق رئيسًا قويًا يمثّلها... رئيس لن يكون إلّا دولة الرئيس العماد ميشال عون.
أنتم أبناء الأرض العاصية، من الجرد إلى الساحل. نعم، أنتم شعب كسروان – الفتوح العظيم... أنتم إرادة التغيير... فنحن منكم ولكم... إرادة التغيير إرادَتكم... وها هو تغيير أردناه نموذجًا للوطنيّة والديموقراطيّة. إنّه تغيير يحمل في مشاريعه الإصلاح مع الحرص على مدّ اليد للجميع، والتعاون والتفاهم لمصلحة كسروان – الفتوح أولًا وأخيرًا.
إنّه تغيير يشجّع النقض البناء، لا انتقادًا في الشخصيّ.
إنه التغيير الذي حصّنه الفتوح الآبي. إنّه التغيير الذي آمنت به كسروان الصامدة.
فإذا به تغيير يكرّس زعامة دولة الرئيس العماد ميشال عون.
إنه تغيير يجعل من كسروان – الفتوح قضاءً أكبر من أن يُهمَل على الصعيدين الخدماتي والإنمائي وأصغر من أن تُقسِّمة المصالح الشخصيّة التي تُبدّي المصلحة الخاصّة على المصلحة العامّة وعلى مصلحة القضاء، فالوطن...
ومن هذا المنطلق، ما كان يُعتبر حُلمًا يَصعُب تحقيقَه في المدى المنظور، ها هو يتحوّل واقعًا بإصرار حاسم ومتابعة جدّية من دولة الرئيس العماد ميشال عون، ورئيس التيّار الوطنيّ الحرّ الوزير جبران باسيل. فالتفّ الجنرال على جوائز الترضية، وتقدّم إلى الأمام باتجاه مأسسة "التيار الوطني الحر" بعيدًا من التقليدية، وأعلنها واضحة: هيّا إلى الاستفتاء الشعبي، هيّا إلى الانتخابات، ولنبدأ بالانتخابات الداخليّة...
إنسجامًا مع مبادئنا وطروحاتِنا السياسيّة التغييريّة الرافضة للتمديد والداعية إلى التوافق البنّاء لا المحاصصة، وحرصًا منّا على تداول السّلطة في مُختلف المواقع، والمشاركة في تحمّل المسؤوليّات، ها هو الوقت المناسب للتغيير، وما الانتخابات في كسروان- الفتوح إلّا دليلًا حيويًا لهذا التغيير، على أن تنبثق منها قيادة جديدة.
قيادةٌ رائدةٌ تنطلق بجديّة ضمنَ رؤيةٍ واضحةٍ، ووفقَ برنامج عملٍ شاملٍ يُعيدُ الديناميّة إلى المناطق والهيئات التي تعاني جمودًا، وهي إذ تضع خطّة إصلاحيّة مستثمرة التأييد الشعبي، فإنها تقرّب القريبين البعيدين، وتعيدُ ثقة الناس بالعمل الحزبي، وتجذبُ الشباب، وتتابعُ المشاريع الانمائية، وتفعّلُ الخدمات وتنظّمُها على المستويين المركزي والعامّ.
الانتخابات في كسروان – الفتوح تحيي العملَ الجَمَاعي وتطوّرُه. تتنافس فيها البرامج الانتخابيّة وتُستَنهض من خلالها القواعد الحزبيّة: إنّها عمليّةٌ ضروريّة لضمانِ الديموقراطيّة وعدم الانقسام والتشرذم داخلَ الحزب الواحد وفاءً لتاريخِنا النّضالي.
17/1/2016 تاريخٌ عظيمٌ لشعبٍ عظيم ... فلْنُعْلِنْهُ بدايةَ الحَصَاد ... حَصَادُ نِضالِنا ...
17/1/2016 تاريخٌ لن يكون حافزاً للإنقسام داخل البيت الواحد... وإنّما مدخلٌ لضخّ دمّ جديد للمشاركة والتعاون لمصلحة التيّار وكسروان – الفتوح.
فنحن، جميع المرشّحين، أبناء بيتٍ واحد ومدرسة واحدة.
تأييدُكم هو ضمانةُ التغيير ... صوتُكُم ركيزةُ كسروان - الفتوح القويّ ... لتيارٍ قوي...
حمّلّونا المسؤوليّة وحاسبونا...