Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

بالفيديو: العناية الإلهية والقوة البدنية لوالدها انقذا من الموت في المصعد

$
0
0


في البلدان المتحضرة، السلامة العامة أولوية. إليكم مثلاً كيف يتم التصرف إذا تعطل مصعد. يعزل المبنى، توضع شارات خاصة، ويبلغ جميع السكان والزائرين المحتملين مسبقاً بالأمر. وللمزيد من الأمان، قد يوكل إلى شخص أو أكثر تنبيه القادمين والمغادرين إلى أعمال الصيانة.هذا طبعاً ليس الحال في لبنان. هنا، الفوضى عامة. ومهما تكن الذرائع والتبريرات، تبقى بلا معنى أمام الأذى الذي قد يلحق بأي كان، وصولاً إلى خطر الموت، جراء الإهمال. وهذه هي بالضبط قضية الطفلة هيلينا طلال ابو جودة، ابنة العشر سنوات، التي ستقبع أربعين يوماً على الأقل في المستشفى جراء حادث مصعد، بعدما أنقذتها العناية الإلهية من جهة، والقوة البدنية لوالدها وسرعة بديهته من جهة أخرى.الوالد الذي لا يزال يعيش أثر الصدمة، تقدم بشكوى ضد الشركة المكلفة الصيانة.الطفلة المصابة روت للأوتيفي ما حدث.ومن المستشفى توجهت الـ otv إلى المبنى حيث وقع الحادث الأليم. في المحيط، كأن شيئاً لم يكن. وحدها عجقة السكان والعمال أمام هذا المصعد، تشير إلى أن أمراً ما حصل. الحاضرون فضلوا عدم الحديث أمام الكاميرا، مكررين أسفهم لما جرى، واضعين الأمر بالكامل في إطار الإهمال. أما صاحب الشركة التي كانت مولجة القيام بأعمال الصيانة ولم تتخذ الإجراءات المناسبة، وفق أهل الطفلة، فأقر في اتصال مع الـ otv بأن الإجراءات الوقائية لم تكن متخذة، مؤكداً أنه طرد عامل الصيانة لأنه أوكل ناطور المبنى تنبيه الأهالي ولم يفعل. صاحب الشركة الذي استخدم تعبير mal chance لوصف الحادث، كرر وضع إمكانات شركته في تصرف الوالد وأهل الطفلة، علماً أن الوالد أبلغنا أنه غير معني بأي تعويض مالي، وكل همه من إثارة الموضوع ألا يتكرر الحادث مع أطفال آخرين.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>