- مخطط الشيطان يسير.. بطاقة الإئتمان يحمل رقم 666.
- مع مطالبة العالم بملك ينقذهم.. الصهاينة بدأوا بتهيئة "مسيحهم/شيطانهم".
- تمّ بناء قصر كامل في بروكسل يحمل العدد 666
- يمكنكم تجاوز هذه السنوات.. والمسيح سيتدخل..
- احدى علامات اقتراب النبوءة دمار مسجد عمر في اورشليم.
- اليهود قديماً وضعوا ضريبة تساوي 666 واليوم يعيدون العمل ذاته
- اصبح العالم مستشفى للمجانين.
المصدر: كتاب "جلجلة الكنيسة وانتصار قلب مريم الطاهر"، للأب الخوري غسان رعيدي.
(أحد كهنة “الحركة الكهنوتية المريميّة” المعنية بتكريس النفوس لقلب مريم الطاهر)
يحتمل انكم ستختبرون الكثير مما كتب في سفر الرؤيا. سينجلي الكثير شيئاً فشيئاً. الوضع مريع. جنون يفوق كلّ الحدود، زمن الإرتداد يترصدنا ولم يبقَ سوى "ابن الهلاك" (2تسا2: 2-3) اصبح العالم مستشفى للمجانين.
سوف يسود ارتباك كبير تبدأ فيه كلّ حكومة بالتصرف على هواها. حتى اننا نرى الأحداث التي لا نتوقعها. تلك الأحداث الأكثر جنوناً تحدث امامنا. والأمر الوحيد الحسن أنّ كل هذه الأمور ستحدث بتتابع سريع جداً.
المسكونية والأسواق المشتركة وحكومة العالم الواحد، ودين واحد مفبرك، هذه كلّها من خطط الشيطان. بدأ الصهاينة بتهيئة مسيحهمالذي بالنسبة اليهم، سوف يصبح ملكا ويحكم هنا على الأرض. ينشب شقاق كبير يصرّح فيه كل الناس مُطالبين بملك ينقذهم. إذ ذاك، سيقدمون رجلهم الذي سيقول: "انا الإمام، انا بوذا الخامس، النا المسيح الذي ينتظره المسيحيون، انا الذي ينتظره شهود يهوى، انا مسيا اليهود"
تنتظرنا ايام صعبة ومحاكمات كبيرة، سيعاني المسيحيون اضطهادات شديدة، وفي تلك الأيام سنرى جلياً ان الناس لا يفهمون أنهم على حافة نهاية الأزمنة، وان ختم "ضدّ المسيح" (اي المسيح الدجال) قد بدا يصبح حقيقة، وكأن لا شيء يحدث. لذلك يقول الكتاب المقدس إنّه حتى المُختارون سيضلون.
يريد الصهاينة أن يحكموا الأرض، ولتحقيق هذه الغاية سيستخدمون السحر الأسود وعبادة الشيطان، لأنهم يعتبرون عبادة الشيطان سبيلاً لإمتلاك قوّة يحتاجون اليها لتنفيذ مخططاتهم. يريدون أن يحكموا الأرض مستخدمين قوة الشيطان. لا يأخذون الله في حسبانهم. احدى علامات اقتراب النبوءة هي دمار مسجد عمر في اورشليم. سيدمرونه لإعادة بناء هيكل سليمانالذي كان مبنياً في المكان نفسه. عندئذ سيُعلن اليهود مسيا "ضد المسيح" في هذا الهيكل الجديد.
يعرف الحاخامات أن المسيا الحقيقي اتى، وانهم صلبوه. يعلمون هذا لكنّ أناهم وتعصبّهم يعميان بصيرتهم.
كتب في سفر الرؤيا منذ الفي سنة، أن الناس سيُختمون بالعدد 666. يقول الكتاب المقدس ان اليهودفي العهد القديم فرضوا ضريبة على الشعوب التي احتلوها في غزواتهم العديدة. هذه الضريبة السنوية كانت تساوي 666 وحدة من الذهب (3 مل 10: 14 و 2أخ 9: 13) ولكي يخضعوا العالم كلّهن سيعيدون اليوم طرح رقم الضريبة القديم المرتبط بماضيهم المجيد، من هنا فالرقم 666 هو عدد الشيطان.
كل شيء يسير حسب المخطط، فقد وضعوا هذا العدد على بطاقات الإئتمات منذ وقت طويل، ولذلك فمن لا يحمل العدد 666 لن يكون قادراً على البيع أو الشراء أو الحصول على قرض أو على عمل.
تخبرني العناية الإلهية انّ "ضدّ المسيح" يريد اخضاع العالم مُستخدماً هذا النظام، الذي سيُفرض على الناس بمساعدة الوسائل التي تسيطر على الإقتصاد العالمي، لأن الذين يحملون هذه العلامة، صورة مع العدد 666، سيستطيعون وحدهم الإنخراط في الحياة الإقتصادية.
ستكون العلامة صورة توضع في البداية على جميع المنتجات. بعد ذلكسيُرغم الناس على حملها على ايديهم أو جباههم. بعد تقديم البطاقات الشخصية التي تحمل الرقم 666، وبعد ايجاد ملف شخصي، سيستخدمون الخداع شيئاً فشيئاً لطرح العلامة.
تمّ بناء قصر كامل في بروكسل يحمل العدد 666ليحوي كمبيوترا مركزياً، يستطيع هذا الكمبيوتر متابعة مليارات الأشخاص. نحن الأرثوذكس نرفض ذلك لأننا نرفض المُسمّى "ضد المسيح" ونرفض الدكتاتورية أيضاً.
اكثر ما يمكن ان نعانية هو الإستشهاد
ستمرّ 3 سنوات ونصف عصيبة، والذي لا يوافق هذا النظام سيعاني كثيراً. سيسجنون المسيحيين مستخدمين أي عذر مختلق يخطر ببالهم. لن يعذبّوا احداً، ولكن من دون العلامة سيكون بكل بساطة مستحيلاً على اي شخص ان يعيش. سيقولون لكم: "انكم تعانون من دون العلامة، لو قبلتموها فقط لما كنتم تكابدون اياً من المصاعب".
بامكانكم اجتياز هذه السنوات، بأن تتدربوا على عيش حياة بسيطة ومعتدلة منذ الآن. يستطيع المسيحيون اعالة عائلاتهم عبر الحصول على قطعة ارض وزراعة شيء من القمح والبطاطا وبعض اشجار الزيتون، مع تربية حيوانات كالماعز والدجاج. لن ينفع تخزين الأطعمة كثيراً لأن الطعام لن يلبث طويلاً قبل ان يفسد.
لن تطول هذه الإضطهادات كثيراً: ستكون لثلاث سنوات أو ثلاث سنوات ونيّف. سوف تُقصّر تلك الأيام من اجل المختارين، ولن يترك الله احداً من غير عون. غداً سيضرب الرعد وتأتي دكتاتورية الشيطان "ضدّ المسيح" ثم يتدخل المسيح ليزعزع نظام "ضدّ المسيح" بجملته. سوف يدوس الشرّ ويحوّل كل شيء الى منفعة في نهاية المطاف.
بعض الكهنة المعاصرين، للأسف يعاملون ابناء رعاياهم كاطفال، لئلا يزعجوهم، إذ يقولون لهم: "لا تجزعوا. ما يجري اليوم ليس مهماً. تحتاجون فقط الى ان تؤمنوا في قلوبكم" أو يوبخونهم قائلين: "لا تتكلموا على هذا الموضوع، اي البطاقات الشخصية، أو علامة الوحش، لأن الكلام لن يؤدي الاّ الى ازعاج الناس" فلو قالوا بدلاً من ذلك: "فلنحاول أن نحيا بشكل أكثر روحانية وان نكون اقرب الى المسيح، ولا نخفْ من اي شيء، لأن اكثر ما يمكن ان نعانيه هو الإستشهاد". لقاموا على الأقل باعداد قطيعهم لمواجهة القلاقل الآتية.
عندما يعرف المرء الحقيقة سيعيد النظر في الأمور وينهض من نومه، وتبدأ الأمور الحاصلة حوله بايلامه، فيبدأ بالصلاة والإحتراس لئلا يقع في هذا الفخ...
اني لأعجب من هذا الأمرز الا يعطيهم ما يجري حولنا اي سبب للقلق؟ ولماذا لا يضيفون علامة استفهام على التفاسير التي يأتون بها على الأقلّ؟ وإذا ساعدوا "ضدّ المسيح" وعلامتهن أفلا يقودون أرواحاً أخرى الى الهلاك؟ كلا تقبع وراء النظام المتكامل لـ"بطاقات الإئتمان" والأمن المبرمج دكتاتورية عالمية ويختبئ فيها نير "ضدّ المسيح"...
http://www.heartofmaryarabic.com/?p=1087