بعد سلسلة الضربات التي تلقاها في السنوات الثلاث الاخيرة،قبع الاقتصاد اللبناني منذ بداية العام 2015 في مربع الانتظار...انتظار لم ينجح مع نهاية العام ببث جرعة دعم في مختلف القطاعات التي منيت بتراجعات حادة راكمها تداخل ازمات عدة من الحوادث الامنية الى الفراغ السياسي والحراك الشعبي وتداعيات ازمة النزوح السوري على المستويات كافة: التجارة وبيع التجزئة ايضا تراجع اما الصناعة فبرهنت رغم كل الظروف عن مناعة نسبية : باستثناء الوضع المالي الذي يمكن وصفه بالجيد، ها هو ال 2015 يودعنا بارقام غير مشجعة فهل يحمل ال 2016 صدمة ايجابية؟؟
↧