أمل الشفاء بالصلاة والدعاء بقي راسخاً في قلب غازي الماروني الذي أبى أن يستسلم للمرض ،وحاربه بالإيمان والعبادة وانتصر عليه ،مسجلاً أعجوبة جديدة للقديس مار شربل ،الذي التجأ إليه،حاملاً همه الثقيل والخبيث ،فكان له ما أراد وصنع صانع العجايب أعجوبة جديدة ،سجلت له الشفاء .
غازي الماروني ،وهو من مواليد زحلة ،تحدث لموقع التحري عن معاناته مع المرض ،وعن صموده ،وتصديه له ،بالايمان والصلاة ،والتعبد للقديس مار شربل ،وقال :"بعد علمي بأني مصاب بمرض السرطان ،لا شك أني صدمت ،ولكن الحل الوحيد للخروج من هذا العبء الثقيل ،كان بالنسبة لي منذ البداية واضحا ،وهو الصلاة.
وأضاف:"زيارتي الى دير القداسة ،الى القديس مار شربل ،أصبحت شبه يومية ،وكنت في كل مرة ،أطلب منه الشفاء والصبر لتستطيع محاربة عدو خطير ،ساكن في جسدي ،والحمد الله ،استجاب القديس لدعواتي ،وقد أجريت فحوصات طبية بعدها ،ذهلت الأطباء الذين "اعترفوا بأن ما حصل معي هي أعجوبة
وتجدر الإشارة إلى أن غازي كان يعاني من مرض السرطان الذي أصابه بالبروستات ،وكان وضعه خطيراً خصوصا بعد التقاطه بكتيريا في غرفة العمليات ،كادت أن تودي بحياته ، لا شك أن تجربة غازي توكد ان الإيمان أقوى من الموت ،وان خلاص الانسان الوحيد هو الصلاة ،فشمعة الأمل لا يمكن ان تنطفىء على دروب القداسة والقديسين.
نقلاً عن موقع "التحري"