نادية مراد الازيدية التي استباحت داعش جسدها بالاغتصاب الجماعي تقول لقناة "اليوم": اول يوم فصلونا عن نسوان القرية وامي واخواتي. اول ليلة بعد ما طلعونا من القرية بعد ما قتلو الرجال، اخدونا من السنجار الى الموصل. وما كنا نقدر نتحرك. كانوا يتحرشون بنا.
يسألها الإعلامي "عمرو أديب"، لو سألتك، "حابب افهم، هيدا مجاهد ومصلّي، بالشريعة كيف يلمس امرأة اجنبية، وهو لا يجوز ان يمسسك؟ كيف يحصل ذلك؟
تردّ نادية مراد: كان قبل ما يغتصبوننا، كان لازم نحنا واياهم، نصلّي ويرجعو يغتصبوننا. انا بشوفهم يصلون 5 مرات باليوم. ويجبرني اصلّي معه 5 مرات.
يجبرنا نصلّي معو ثمّ يغتصب البنت. وكل القتل والإغتصاب كانت باسم الإسلام. يمكن يقول هيدا مش الإسلام، ولكن كل ما فعلوه هو باسم الإسلام. ومش داعش أو داعشيين، او داعش العراق كانوا يفعلون ذلك باسم الإسلام. كلهّم.
كلهّم باسم الدين الإسلامي كانوا يفعلون ذلك.
تسأل، الم تجدي شخصاً يقول لهم أنّ ذلك حرام؟ الا يوجد شاب طيّب؟ وهيدا الكلام عيب! هل الغسيل كان يشملهم كلّهم؟
تجيب الإيزيدية: كلّهم نفس الشي. كلّهم اوقح من بعض. اهل "تلعفر" كانوا اوّل من اخذوا البنات. كلهّم داعش، ما في هيدا احسن أو هيدا. كلّهم. ما شفت ايّ شي مختلف، ان كان من العراق او سوريا، او غير دول، ولكن من هم من "تلعفر" من اوّل يوم مع اهل القرى القريبة من قريتنا "كوجو" هم اوّل من اخدو البنات.
تسأل: اهلك وين راحو واخواتك؟
تجيب: امي قتلوها هيي و80 امرأة، لأنها من عمر يزيد عن 45 سنة. ما كانوا يريدوهم للزواج فقتلوهم. عندما اخدوهم كنت موجودة. ولكن عند قتلهم ما كنت، اخواتي شافوهم. انا اخدوني قبل على الموصل. واخواني كانوا بالقرية اخدوهم مع 700 شخص وقتلوهم خلال ساعتين. واخي نجا من المجزرة، وقال كان يصيحون "الله اكبر" والدولة الإسلامية باقية ثم يقتلونهم.
وأول واحد اخدني كان من الموصل. كان عمرو حوالي 35 سنة. رحت على بيت خالتو كان يوجد فاروق و مرتجى وآخر عمرو اقل من 10 سنوات، وجميعهم يلبسون لباس "داعش" وامهم فخورة بهم. وتقول اننا كفار.
فقط كنت اقدر احكي مع الحراس، البقية لاق. وأي شيء اقول لهم، يجيبوننا نحن كفار. انتو حَ تؤسلمون ومن ثم تموتون، وبعدها تصيرو حوريات بالجنّة.
وتقول: اذا الإسلام ما بكون ضدّ داعش، مستحيل القضاء على داعش. وما فينا نقول ما يقدرو يخلصو البنات، مقراتهم بين العشاير. بين المدن.