السيد نصر الله :"الرد على اغتيال سمير القنطار قادم لا محال و الكيان الاسرائيلي الى زوال "

السيد نصر الله في ذكرى اسبوع عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار :
-أجدّد باسم حزب الله شكري لكل اللذين عزّوا بالشهيد
-اجدد التعزية لأهالي الشهداء الذين قضوا في جرمانا مع الشهيد القنطار
-نبارك للبنانيين بعيدي مولد السيد المسيح ومولد النبوي الشريف
- للأسف لأكثر من 66 عاما لا نعرف لا عيد ولا فرحة خصوصا في السنوات الأخيرة
-منذ أن كان شابا كان سمير القنطار مسؤلاً ويحمل هم قضية يحارب من أجلها
- نحن نحتاج الى الروح المسؤولة والجادة التي عبر عنها سمير القنطار والتي تمثل جوهر المقاومة
-هناك خطط لابعاد شبابنا عن القضايا واغراقهم في شجون و هموم وامور لا تصنع مصيرا
-لا مقاومة بلا تضحية وبلا استعداد للتضحية وبلا عطاء بلا حدود
-30 عاماً قضاها القنطار في الأسر تعبر عن عمر مليء بالصبر والتحمل والصمود
-سمير القنطار لم يساوم ولم يضعف ولم ييأس رغم 30 عاما من الأسر
-سمير القنطار كان مدرسة في طلب العلم والدراسة وبذل الجهد ورفع معنويات الأسرى في السجون
-الاف المعابر الاعلامية همها الوحيد تثبيط العزائم وتوهين الارادات
-من أساسيات المقاومين أنهم يحمون بعضهم بعضاً ويؤثرون على أنفسهم في الحرية وعندما تصبح الأنانية أولوية تصبح المقاومة في خطر
-هذا الجبل ابن الجبل جبل العزيمة والصمود
-القنطار أصر على أن يكون مقاتلاً في المقاومة بالفعل الميداني وطلب تلقي تدريبات
- الموقف الاهم في كل السنوات الماضية الذي ترك فيّ أثرا عظيما هو عندما كنا نفاوض على تبادل الاسرى والمعتقلين بعد عام 2000
-كل من يقاتل اسرائيل في نظر اسرائيل هو عميل ايراني
-الاسرائيلي تعاطى بحساسية مطلقة مع فكرة تأسيس مقاومة شعبية سورية عند الحدود السورية مع الجولان وكان يلاحق كل الأفراد الين ينتمون لها
-الاسرائيلي تعاطى بحساسية مفرطة جدا مع مشروع تأسيس مقاومة شعبية في الجولان
- نتنياهو بذل جهودا كبيرة للحصول على اعتراف دولي بضم الجولان الى اراضي العدو
- جريمة سمير القنطار كبيرة بنظر الاسرائيلي لحد اختراقه الضوابط لقتله
-لم يكن يتصور الاسرائيلي أن حزب الله سيرفع السقف الى حد كبير بعد اغتيال القنطار
-على الجميع أن يتعامل بجدية كبيرة مع مشروع المقاومة الشعبية في الجولان
-الاسرائيلي لا يفهم اخلاقنا ومبادئنا وانتماءاتنا
- هم يريدون أن يثبتون أن إسرائيل أبدية وأن يثبتوا للجميع أنه لا أمل لدينا في مقاومة ذلك
- للفلسطينيين: لا تنتظروا عاصفة حزم من العرب أو تحالفاً اسلامياً عسكرياً أو ائتلافاً دولياً لمحاربة الارهاب
- الإسرائيلي يريد أن يوصلنا إلى انقطاع الأمل
-مدرسة سمير القنطار والمقاومة تقول أن لا مكان لليأس
-أي قوة احتلال ستزول ولو كانت جزءا من امبراطورية عظمى والدولة التي لا تستند الى قوتها الذاتية ستتآكل
-المنطق الطبيعي يقول أن هذا الكيان الاسرائلي إلى الزوال
-لا نريد أموال العرب ولا جيوشهم فقط من يقاتلون في سوريا يكفون لإزالة إسرائيل من الوجود
-الرد على اغتيال سمير القنطار قادم لا محال
-لا يمكن أن نتسامح مع سفك دماء مجاهدينا واذا كان تقديرهم لانشغالات المقاومة قراءة صحيحة فلماذا ترتعبون الى هذا الحد
- اذا كنتم تستهينون بسمير القنطار لماذا يخيفكم دمه الى هذا الحد