رجحت مصادر قريبة من “حزب الله” عبر صحيفة “الديار” أن “يكون الرد على عملية اغتيال الأسير المحرر سمير القنطار من سوريا”، مشيرة الى أن “القنطار شكل هدفاً صهيونياً، خصوصاً بعدما أوكلت اليه مهام تأسيس البنى التحتية للمقاومة في الجولان، والتي استكملها القنطار، على مدار خمس سنوات، وباتت اليوم قادرة على مقارعة الصهاينة وتهديد جميع مراكزهم العسكرية”.
وشددت على أنه “يجب على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان لا يستمر برهانه على اللامبالاة الروسية لان القوات الروسية اذا ما شعرت ان اي عدوان اسرائيلي على سوريا قد يستفيد منه المسلحون التكفيريون، ستكون هذه الوحدات امام خيار واحد هو الرد لا بل منع اسرائيل من القيام بذلك مهما كانت ذرائعها وأسفت المصادر لبعض التعليقات التي عبّر عنها بعض المواطنين في الجبل وراشيا، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي ساهمت مع العدو الاسرائيلي والاعلام الغربي والعربي في اغتيال القنطار، والتي ان دلت على شيء فعلى التحلل من اي ثقافة وطنية، والتي باتت تعتبر العلاقة مع اسرائيل وجهة نظر، وهذه الثقافة تتحمل مسؤوليتها قوى سياسية ودينية بعينها، وهي التي منعت رفع صور الشهيد القنطار في بعض المناطق”.