Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 26/12/2015

$
0
0


"أو تي في"

منذ عامين بالتمام والكمال، كان الحدث لبنانيا، مع القبض على ماجد الماجد، قبل وفاته. يومها كان السؤال: هل اتخذ القرار بتصفية رؤوس الارهاب في لبنان، وبدأ التنفيذ؟ اليوم، يختم العام أوراقه بعنوان: مقتل زهران علوش، ليصبح السؤال مشروعا: هل اتخذ القرار بتصفية رؤوس المجموعات المسلحة في سوريا، تمهيدا للحل؟

بالطبع، يبقى الجواب معلقا على تفصيل دقيق: فإذا كانت العملية سورية بامتياز، تستبعد مؤشرات التسوية، لتتحول العملية صيدا ثمينا للجيش السوري. أما إذا كانت بضوء أخضر أو تسهيل خارجي، فعندها، يمكن البناء على هذا المعطى لتوقع مسار جديد للحل في الـ2016، قد تكون أولى محطاته بعد شهر إلا يوم في جنيف، حيث ينطلق الحوار السوري- السوري، على وقع هلع غربي من تفشي الارهاب "الداعشي"، تجلى بالتحذير الاستخبارتي من عمليات ارهابية في أوروبا قبل مطلع العام الجديد.

وإذا كانت السياسة في اجازة الأعياد، محليا ودوليا، فالميدان يبقى الحدث على مختلف الجبهات السورية والعراقية، خصوصا في معقل "داعش" في الرمادي، ليتزامن التقدم السريع مع اطلالة صوتية لأبي بكر البغدادي ينتقد فيه التحالفات الغربية والروسية والاسلامية، ويهدد ويتوعد، ليخلص إلى القول لمناصريه: اطمئنوا، دولتكم لا زالت بخير.

"المنار"

كادت دمشق أن تلفظ الجماعات الارهابية حتى قدمها، لولا التجميد الذي طرأ على اتفاق نقل ارهابيين من مناطق القدم والحجر الأسود جنوب العاصمة.

العملية التي كانت تقضي باخراج الالاف من "النصرة" و"داعش" وعائلاتهم إلى أطراف الجسد السوري في الرقة وادلب، تعثرت لكنها لم تلغ لأسباب قيل إن أحدها مقتل زهران علوش وقيادات الصف الاول في ما يسمى "جيش الاسلام" بضربة جوية سورية في عمق الغوطة الشرقية.

الضربة النوعية لا شك أنها ستريح العاصمة أيضا، لأنها أجهزت على أهم قيادات الجماعات الارهابية في الغوطة الشرقية، فيما كانت تحاول تنسيق الجهود لتصعيد عدوانها ضد العاصمة السورية.

وغياب علوش، رأس الهرم في هذه الجماعات، يطرح تساؤلات حول قدرة خلفه المدعو عصام بويضاني على الامساك بالجماعات العديدة المكونة لما يسمى "جيش الاسلام"، الذي لم تفلح الرياض حتى الآن في وضع اسمه على لائحة المعارضة المؤهلة للتفاوض مع الحكومة السورية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير المقبل.

خريطة الميدان تبشر بتحولات كبيرة لصالح الجيش السوري وحلفائه، وكذلك الحال في العراق حيث تتقدم القوات لتبلغ تقاطعا استراتيجيا باتجاه المجمع الحكومي في مدينة الرمادي. بدء تحول المشهد، دفع بزعيم ارهابيي "داعش" أبي بكر البغدادي، لاعلاء الصوت محاولا رفع معنويات جماعته.

"تلفزيون لبنان"

أجواء عيد ورجاء بأن تتوقف الحروب والمآسي في العديد من بلدان العالم، في ظل تحذيرات أجهزة مخابراتية لعواصم أوروبية من هجوم محتمل باطلاق نار أو تفجير في أوروبا قبل مطلع السنة الجديدة، وآمال لدى اللبنانيين بعام أفضل، ينتخب في مطلعه رئيس للجمهورية ويستقيم عمل المؤسسات.

وفي هذه الفترة، هدوء سياسي محلي غابت معه المواقف التصعيدية، وغدا محطة في تأبين الشهيد القنطار، وترقب لكلمات ومواقف. كذلك هناك كلمات ومواقف في ذكرى استشهاد الوزير محمد شطح في مسجد محمد الأمين.

وخارج الصحن السياسي، واصل النائب وليد جنبلاط حملته على مدير "أوجيرو"، ولم يوفر وزير الاتصالات الذي رد مطمئنا بأنه لن يكون هناك من فضيحة لا مدوية ولا عادية.

وبعيدا عن كل هذه الأجواء، عاصفة جديد تضرب لبنان الخميس إسمها "سيلفستر"، وتستمر أربعة أيام، وسهرة رأس السنة وما بعدها أمطار ورياح وثلوج. وإلى ذلك، شعر أهالي مرجعيون نهارا بهزة أرضية خفيفة.

وفي المنطقة، تطورات متلاحقة، في العراق معارك الرمادي. وفي سوريا معارك جنوب العاصمة، في ظل آمال أممية ببدء مفاوضات السلام السورية في 25 كانون الثاني، وفي اليمن اجتياحات الجوف، وفي فلسطين الاعتداءات الاسرائيلية.

"أن بي أن"

ارباك في صفوف المسلحين في ريف دمشق بعد مقتل زهران علوش وقياديي أبرز المجموعات.

هل هي نتيجة نجاح الاستخبارات السورية وحدها، أم ان أوراق المسلحين بدأت تتساقط في خريف الأزمة السورية؟.

بدا ان معركة تنظيف الأرياف سلكت دربا جديدا، والدليل هروب قيادات المسلحين من ريف درعا إلى ريف حلب الجنوبي وما بينهما. علما ان الدولة السورية لا تتهاون مع من لعب بأمن العاصمة وأمطرها بالهاون طيلة السنوات الماضية، فحان بالنسبة اليها وقت الحساب، لمنع هذه النوعية من المسلحين من أي جلوس على طاولة المفاوضات.

تخبط أدى الى تعثر التسوية المخصصة لريف دمشق الجنوبي. لكن هل يلغي رد الفعل اتفاقا لا بديل منه للمجموعات التي تحتاج للهروب من عنق الزجاجة الدمشقية نحو شمال أو شرق سوريا؟.

التعثر يعود سببه إلى ان طريق الخارجين يمر عبر مناطق تخضع لنفوذ ما يسمى "جيش الاسلام"، ما أوقف المسار مؤقتا.

بالاجمال، كل الاتجاهات الميدانية السورية تعدد انجازات الجيش، في مرحلة تغيرت فيها الحسابات العسكرية والسياسية والاقليمية والدولية.

أما الحسابات اللبنانية لا تزال تحيط بمبادرة سياسية لم تمت، بدليل تأكيد النائب بهية الحريري ان المبادرة هي الوحيدة الموجودة.

من هنا حتى ما بعد رأس السنة الجديدة، جمود سياسي ودرجات حرارة ستتدنى لتصل الخميس المقبل إلى ما تحت الصفر بوصول عاصفة " فلاديمير" من روسيا تحمل معها ثلوجا ورياحا وعواصف، بعدما سبقتها القوات العسكرية الجوية التي رفعت حرارة الميدان إلى حدود الحسم العسكري.

وفي أوروبا، قلق زرعه الارهاب إلى حدود شل الحركة في دول عدة، والشرطة النمساوية أعلنت اليوم عن تحذير من هجوم محتمل أو تفجير في أوروبا قبل العام الجديد.

"أل بي سي آي"

انها شريعة الغاب التي أنهت هدنة عيد الميلاد بضربة الفساد السياسي والتفلت الأمني. فلم يكد العيد يطفئ أنواره، حتى عاد قطع الطرق احتجاجا على توقيف النائب السابق حسن يعقوب، يعقوب الذي علمت الـLBCI ان هنيبعل القذافي تعرف إلى صوته، وإلى اكثر من شقيق له رآه خلال عملية الاختطاف.

ملف يعقوب تزامن مع عودة الحديث عن صفقة جديدة لتبادل الأسرى، يعمل عليها بين لبنان وسوريا والعراق وقطر. فأسر عدد من القطريين، بينهم أكثر من أمير من آل الثاني، سرع ملف التفاوض على أكثر من صعيد، وعلم ان التبادل سيشمل ثلاثة أسرى من "حزب الله" وعددا من المقاتلين الايرانيين أوقفوا لدى "داعش" و"النصرة" و"الجيش الحر" في سوريا، مقابل أربعة عشر أسيرا قطريا.

ملف التبادل هذا، غامض في ما يتعلق بمخطوفي الجيش اللبناني لدى "داعش"، وهو غير مرتبط باخراج المقاتلين من الزبداني، المتوقع الأسبوع المقبل.

هذا على صعيد التفلت الأمني، أما للفساد فقصة أخرى، أعاد اطلاقها النائب وليد جنبلاط، بهجوم شنه على الوزير بطرس حرب. فالشيخ لم يشأ الرد على البيك، إلا انه متمسك بصلاحياته بتعيين شخصين يديران قطاع الاتصالات مع نهاية العام. فمن خلف هذين الشخصين؟ ومن وراء إرجاء موعد المناقصة الجديدة إلى أجل غير مسمى؟ وهل من تقاطع مصالح أدى الى اتخاذ تدبير مؤقت على الطريقة اللبنانية؟

"المستقبل"

العد العكسي للأيام الفاصلة عن العام الجديد، بدأ وسط سجال بين رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ووزير الاتصالات الهاتفية بطرس حرب. فيما كرسي الرئاسة فارغا، في مهب الرياح السياسية المتضاربة والتي تنتظر نتائج الاتصالات واللقاءات المعلن منها والبعيد عن الأضواء.

وإذا كانت المبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري بطرح النائب سليمان فرنجية كخيار للرئاسة، لا تزال تحتل الأولوية في المحافل الاقليمية والمحلية، فإن البلاد تعيش على وقع الفراغ الرئاسي بفعل الأزمات التي تستولد أزمات وعلى مستويات متعددة.

هذا كله فيما الحريق السوري يزداد اشتعالا، بفعل المعارك الموزعة على محاور الجغرافيا السورية، لتسجل المزيد من العمليات العسكرية تحت عنوان الثأر لاغتيال زهران علوش. فيما يواصل الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مساعيه لعقد محادثات السلام بين النظام والمعارضة في 25 كانون الثاني المقبل في جنيف.

"الجديد"

بات "جيش الإسلام" في عهدة أبو همام الخليفة، البويضاني يمسك بقوى مسلحة على خاصرة الشام خسرت زهرة إرهابييها، تحاصرها طائرات روسية- سورية من الأعلى، وتؤرقها على الأرض مجموعات منافسة إرهابيا. افتتح عصام البويضاني عهده على رأس الخلافة، بعرقلة انسحاب المسلحين وعائلاتهم من ريف دمشق، ردا على اغتيال زهران علوش.

وعلى ضفة إرهابية متوازية، كان رأس "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، يبلغ صوتيا كلا من أميركا وروسيا، بأن غاراتهم لم تضعف التنظيم ولم تؤثر فيه. لكن الصوت لا يعبر عن الصورة، لاسيما مع خسارات "داعش" في العراق، وإعلان الجيش هناك عن تقدم في الأنبار، واضطرار "داعش" قبل يومين إلى إعدام خمسين مسلحا من صفوفها لأنهم رفضوا تنفيذ عمليات إنتحارية.

وإلى غرفة عملياتنا المحلية، حيث لا تقدم في الأعياد. وربما يتمدد الجمود إلى عام 2016، وتتخلله رشقات سياسية ومالية وخلوية، وآخرها بين النائب وليد جنبلاط ووزارة الاتصالات. ثورة زعيم الجبل على "أوجيرو" وتهديده بفضائح في الخلوي، ستجد له مصفقين، و"الجديد" في طليعتهم، في ما لو كانت فعلا ستقبض على رؤوس فساد تجذرت في هذا القطاع.

لكن بأمل ألا تكون ثورة البيك على نسق حربه ضد الفساد في بيته المالي والسياسي، بحيث وقعت المعركة ضد بهيج أبو حمزة وحده من دون سائر وزرائه طولا بعرض، والذين ما تركوا حالا على حال، عاثوا بالوزارات خرابا، من الإعلام إلى الأشغال فالبيئة. لم يسائلهم أحد عما فعلوا، وكيف رتبوا صفقاتهم لتعمر قصورهم. ويستثنى من الوزراء المذكورة مآثرهم وزير الصحة وائل أبو فاعور الذي ما زال بكامل صحته المسلكية، ويكاد يكون الوحيد الذي لم يطابق مواصفات وزراء جنبلاط.

وعلى الرغم من الشبهة في النيات، فإن اليد النظيفة ستشد على الحرب ضد الفساد، لا بل ستذهب أبعد من مرامي الزعيم لتسأله عن مصير ما عرف عام 1951 ب"الجبهة الاشتراكية الوطنية" التي أسسها الراحل كمال جنبلاط، وانبثق عنها قانون "من أين لك هذا"، أو الإثراء غير المشروع في عهد كميل شمعون، كيف لم يفعل جنبلاط جبهة على هذا المستوى، ولم نعهده يوما ثائرا على صعيد المحاسبة إلا عندما يصبح في وضع "مزنوق"؟ ألم يكن وزراؤه شركاء العهود الطويلة؟ ولماذا لم يخرج من هذه الحرب إلا ضحية واحدة رست على خلافات داخلية بين الزعيم ومديره المالي.

لكننا مع وليد جنبلاط هذه المرة، وليعتبر أن له قناة تلفزيونية ستواكب خطواته في فضح المفسدين على الأرض الخلوية، وسنطرق أبوابهم من بعده، على أمل ألا تكون وراء هذه المعركة صفقة تعيينات لبعض "الاشتراكيين".

وكما نكمل المعركة في الفساد الإداري، فإننا لا نتوه عنها في عالم العدالة السفلي، بالأمس عرضت "الجديد" التقرير الأول عن استخدام محاميين صفة قاض والمتاجرة بإسمه وقضاياه للربح المادي. هذا القاضي هو بلال وزني الذي لم يعرفه الجسم القضائي من بيروت إلى الشمال إلا إسما من وزن الذهب، سمعته تسبقه في الإستقامة، قاض يرفع عنه كل ضغوط، لذلك فقد أقدم اليوم على إتخاذ صفة الادعاء ضد أهل بيته ومن تربطه بهم صلة الدم وفرقتهم صلات الإستغلال المادي. بلال وزني من فئة القضاة الذين أصبحوا عملة صعبة تجرأت على أقرب الناس لتبقى في نظر الرأي العام من عصامية الناس. وإذ نعرض اليوم الجزء الثاني من هذا الملف، فلأننا لسنا في وارد التشهير بقاض خلف الشبهات، بل لتعرية من يحاول استغلال المناصب وصلة القربى للتجارة في قضايا المواطنين، وبينهم محاميان كانا لعنة على عمهما، وباعا اسمه في سوق المعاملات القانونية.

"أم تي في"

العطلة السياسية تضرب عميقا في مفاصل الدولة، تعجز عطل الأعياد عن التخفيف من قباحتها ومن قباحة المشهد الذي وصلت إليه البلاد. والصورة المتوقع ان تتظهر في فترة، ستؤكد هذا الواقع، فهي ستشهد مزيدا من التمزقات بين المرشح سليمان فرنجية والمرشح ميشال عون، وبين مسيحيي الرفض في 14 اذار والبطريرك الراعي الذي لا يخفي تأييده فرنجية وإن غلفه بتأييده المبادرة الرئاسية.

هذه الوقائع السلبية، شغلت المحركات السياسية في دورة سلبية يخشى ان تنعكس على الملفات البيئية والدستورية المطروحة، وعلى المساعي لاعادة تفعيل عمل مجلس الوزراء.

سوريا، تعرضت المساعي لاطلاق المفاوضات بين النظام والمعارضة لمحاولة اجهاض، باغتيال قائد "جيش الاسلام" زهران علوش، الذي كان يشكل مشروع قائد ندي للأسد لقوة جيشه ولتمايزه عن "النصرة" و"داعش" ومقبوليته دوليا.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>