ميلاد مجيد ...
يقول أشعيا عن الميلاد أنه يولد لنا ولدٌ. يُعطى لنا ابنٌ. فتصير الرئاسة على كتفه. ليعضدَها بالحق والبر ... ويقول البطريرك الراعي في الميلاد، أن هناك دعماً خارجياً، طبعاً يقصد من خارج لبنان ومن خارج شعبه وبمعزل عن إرادة مواطنيه، يمكن أن يهديَ جمهوريتنا رئيسها ...
في ميلاد 201، صحيح أن ميلاد وادي النصارى يحرسه للسنة الخامسة شهداء مسيحيو سوريا، بمواجهة الدعم الخارجي نفسه الذي تحدث عنه الراعي، والذي يُهدى هناك لإرهابيي داعش ووحوشها ... وصحيح أن ميلاد نينوى والموصل وبغديدا والقوش وغالب قرى الخابور ... اختفى هذا العام. بعدما أباده الدعم الخارجي المهدى إلى برابرة العصر هناك أيضاً ... وصحيح كذلك أن ملايين من أبناء الشرق باتوا يحتفلون بالميلاد في الغرب، بفضل الدعم الخارجي ذاته الذي تواطأ على تهجيرهم من أوطانهم وبيوتهم، مقابل هدية اللجوء الذليل إليه ... لكن ذلك كله، لم يمنع في ميلاد أكبر ثائر في التاريخ، أن نعود فنتكل على الدعم الخارجي ...
قبل عام بالتمام، ولمناسبة الميلاد نفسه، تحدث فرنسيس، خليفة بطرس، عن أمراض بعض أهل الكنيسة. فأكد أن أحدها هو ما سماه الألزهايمر الروحي، أو نسيان تاريخ الخلاص، وتاريخ الحب الشخصي مع الرب ... في صيدنايا، ثمة أشخاصٌ لم يمسهم هذا المرض بعد. كيف عيدوا ميلادهم؟ فلنكتشف معاً، ضمن نشرة أخبار الأوتي في.