Quantcast
Channel: tayyar.org
Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

وقفة تضامنية مع المنار في الخيام وفياض أكد أن صوتها سيبقى عاليا

$
0
0


أقيمت في باحة معتقل الخيام وقفة تضامنية مع قناة "المنار"، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض، مسؤول الحزب القومي السوري الاجتماعي في منطقة مرجعيون فايز أبو عباس بالإضافة إلى عدد من رجال الدين وفاعليات وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية وإعلامية ومدعوين.

وألقى الدكتور سليمان سليمان كلمة باسم أهالي منطقة العرقوب، أكد فيها أن "المنار شعلة لا تنطفئ، لأن بوصلتها فلسطين، ولأنها صوت الحرية والكرامة والعنفوان والانتصار ونبذ العصبية الطائفية البشعة، ولأنها ومثيلاتها بذور تتغذى من دماء شهدائنا الزكية أينما نزفت، فلا عربسات ولا الأنظمة قادرة على أن تخفت صوت المنار، لأنها صارت جزءا من ثقافتنا وثقافة أجيالنا من مسيحيين ومسلمين، فهي ستبقى صوت كل أصحاب الكرامة والضمير، وانتفاضة فلسطين الأبية، وصوت الدين الحق بعيدا عن التجهيل والتكفير".

بدوره ألقى أبو عباس كلمة أشار فيها إلى أن "التضامن مع قناة المنار ليس لأنها صوت المقاومة والأحرار فحسب، بل لأنها صوت الحرية وكرامة الإنسان وعزته، فصوتها أزعج العدو وحلفاءه، وليس فقط ممن صنعوه، وإنما ممن أيدوه وحموه ورضيوا عن وجوده منذ نشأته، وهذا الصوت سيبقى مدافعا عن الحق والحقيقة، وعن فلسطين والأحرار والعزة والكرامة للعروبة التي فقدها بعض من يسمى بالعرب".

من ناحيته ألقى محمد شري كلمة باسم "المنار" اعتبر فيها أن "قرار العربسات لا يستهدف المنار فقط، بل يستهدف الحرية وفلسطين والمقاومة، لأنها جسدت العديد من العناوين التي تزعجهم، ولكن المنار رغم قلة إمكاناتها قياسا لإمكانات من صنع قرار إنزالها عن قمر عربسات، انتصرت عليهم كما انتصرت المقاومة على العدو الإسرائيلي عام 2000 و 2006 رغم قلّة إمكاناتها نسبة لما يملكه العدو الإسرائيلي، فهم يدركون أن قيم المنار تدخل إلى كل القلوب والعقول، لأنها قيم الحق والحرية".
وشكر باسم مدير عام القناة والعاملين فيها "كل من شارك بهذه الوقفة التضامنية"، مؤكدا أن "المنار ستبقى صورة من أحبها وصوت الحرية والكرامة والمقاومة والانتصار".

بدوره ألقى النائب علي فياض كلمة أكد فيها أن "صوت المنار سيبقى عاليا ومنبرا للمقاومة والوحدة الوطنية، ومنبر التكامل العربي- الإسلامي، ومنبر الدفاع عن فلسطين والمستضعفين، ومنبر الإعلام المسؤول والكلمة الحرة والتدين المنفتح، ولن تسكتها تلك القوى التي تخاف الضوء والكلمة والحقيقة، لأنها صوت المقاومة التي حررت هذه الأرض وهذا المعتقل والمعتقلين منه، وما استهدافها من أولئك الذين يملكون تاريخا حافلا في التآمر على المقاومة، إلا نتيجة القلق من خيارات المقاومة وإنجازاتها وانتصاراتها في مواجهة العدو الإسرائيلي، والذي يبدو أنهم أيضا يقلقون من انتصاراتها ضد المجموعات التكفيرية في سوريا وعلى الحدود اللبنانية".
ولفت إلى أن "البعض يتصرف وكأن هزيمة المشروع التكفيري هو هزيمة له، ولا تفسر كل هذه العدائية والتوتر والعصبية السياسية إلا في سياق القلق على المجموعات التكفيرية التي تشكل فرس رهان لهذه القوى التي لا تريد الخير لسوريا وتعمل على إطالة أمد الخراب والاقتتال وتدمير الدولة والمجتمع، وعلى إعاقة الحل السياسي كي لا تعود سوريا واحدة موحدة ومستقرة وآمنة".

وفي الختام رفع فياض والحاضرين راية عملاقة للمنار وسط باحة معتقل الخيام.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 170039

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>