Clik here to view.
إنسانية مطلقة وتضامن شامل وروح وحدة جمعت ضيوف ع سطوح بيروت في حلقة خاصة مع داليا داغر مساء ٢٣/١٢/٢٠١٥ عبر شاشة ال-OTV تحت شعار كرمال كلنا نعيّد، في سبيل جمع تبرعات لمساعدة ست حالات أقل ما يقال عنها أنها مستعصية.
إفتتح الحلقة الفنان غسان صليبا بترنيمة للعذراء وبمقطع من أغنية "وطني بيعرفني"، بعدها توجّهت داغر بكلمة إفتتاحية عن موضوع الحلقة وأهمية المساعدة مهنئة اللبنانيين والعالم بحلول الأعياد المجيدة ومشيدة بأهمية لبنان وتنوعه الديني والذي يشبه تنوّع ضيوفها.
ثمّ عرضت تقارير عن الحالات وقسمتهم إلى فرق، فإستلم فريق الفنان غسان صليبا والإعلامية فيرا يمين والأستاذ نيكولا موصلّي حالة عائلة بركات المؤلفة من أب كفيف و٣ شباب في ربيع العمر ومعيلة واحدة هي الأم والحالة بحاجة ماسة للمساعدة على كافة الأصعدة.
أما الفريق الثاني المؤلف من السفيرة ميرا ضاهر، رئيس جمعية بنين ٣١٣ محمد بيضون والإعلامية ريما رحمه فقد إستلم حالة الطفلة زينب والتي هي بحاجة ماسة لزراعة عضم وكلفة علاجها ١٣٠٠٠٠ يورو.
الفريق الثالث المؤلف من النائب زياد أسود، الفنانة ألين لحود والممثلة باتريسيا داغر استلم حالة كريستيان كلاس المقعدة والتي لا معيل لها وهي بحاجة إلى منزل ومصاريف طبية.
الفريق الرابع كان النائب فادي كرم، الإعلامية غادة عيد والممثلة دارين حمزه تكفّلوا بجمع تبرعات لحالة الطفل شادي المكتوم القيد والذي شاهد أفظع عملية إغتصاب بحقه من قبل عشيق والدته وهو بحاجة لرعاية نفسية وطبية وعلمية ولعائلة تتبناه ريثما تؤمن له الأوراق القانونية.
الفريق الخامس مؤلف من الوزير جان اوغاسبيان، الشاعر نزار فرنسيس والسيدة ايناس أبو عياش، استلم حالة سيبال نعمه والتي ولدت مع تشوّه خُلقي في عائلة تعاني من فقر مقذع وهي بحاجة لعملية مستعجلة.
الفريق السادس كان الدكتور سليم الصايغ، الفنانة تانيا قسيس والأب مجدي علاوي الذي تغيّب بسبب تعرضه لحادث سير مروع انقذته العناية الإلهية وقد تمّ نقل حديث له مباشر خلال البرنامج من مستشفى Belle Vue.
وقد استلمت هذا الفريق حالة السيدة رفقا الكبيرة في السن والتي تعيش في منزل مهجور من دون أبواب ولا شبابيك ولا حمام ولا أي مقوّم من مقومات الحياة.
شارك المايسترو إحسان المنذر بجزء من الحلقة بعد أن قدم بالتعاون مع الشاعر نزار فرنسيس أغنية لنادر الذي يحلم أن يغني عل أن والدته تسمع صوته وتعرفه وقد أديا الأغنية بطريقة مؤثرة بعد عرض حالة نادر.
فتح باب التبرعات التي تصاعدت تدريجياً بمشاركة فعالة من الإغتراب اللبناني وبلفتة مؤثرة جداً من أطفال من لبنان وخارجه تهاتفوا للمشاركة والتبرع. عرض خلال الحلقة ريبورتاج مؤثر لشاب في جمعية سعادة السماء يدعى محمد يعتني برجل يناهز ٨٥ يدعى جورج ويخدمه ويؤمّن له كافة حاجياته بكل محبة ورحمة وكانت رسالة محمد أن لا تفرقة في الإنسانية داعياً الناس أجمع إلى محبة الآخر دون الوقوف عند الدين أو اللون أو الجنس.
كما عرض ريبورتاج عن البير البالغ من العمر ٢٤ سنة صاحب البشرة السوداء المصاب بالسيدا منذ ولادته والذي تبنّاه رجل لبناني توفي بعد فترة فنبذته عائلة الوالد والتجأ إلى الأب مجدي الذي يعيش لديه بسلام ومحبة إذ لا يشعر بأي غرابة في لونه أو مرضه عنده هو الذي عانى طوال عمره من هذين الموضوعين وأمنيته أن يسافر إلى الكونغو حيث عائلة والدته ليراهم ثم يعود إلى كنف جمعية سعادة السماء.
استطاعت داليا داغر وضيوفه على مدى ٤ ساعة أن تؤمن من خلال مشاركة وتفاعل الناس ٥٠٤٩٠٠٠٠٠ مليون ليرة وبهذا تكون قد أمّنت حاجيات كل الحالات وحالات أخرى اتصلت طلباً للمساعدة خلال الحلقة.
تليتون ع سطوح بيروت ٢٠١٥ أقل ما يقال عنه أنه صورة عن لبنان الذي نحلم أن يكون ويصلح لأن يصبح تليتوناً وطنياً سنوياً...
ويبقى الشكر لداليا داغر وفريق عملها ولكل فريق عمل ال-OTV.
معكم يمكننا أن نقول: شعرنا حقاً بمعنى العيد الحقيقي وإلى اللقاء في ألسنة القادمة.
