
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي جوزيف ابو فاضل ان "الارهابي احمد الاسير خلال التحقيقات سيعترف بما انجزه وارتكبه من جنايات"، لافتاً الى ان "كل ما سيدلي به سيكون مهماً لانه يعلم انه لم يتبق له شيئا ليخسره"، مشيراً الى ان "الاسير يعلم ان مواد القانون تنص على الاعدام بالنسبة لحالته وهيئة العلماء المسلمين علمت انه ورقة خاسرة".
ورجح ابو فاضل في حديث تلفزيوني ان "الاسير كان ذاهباً الى تركيا او قطر وليس الى مصر، او من هناك الى احد هذين البلدين لانه هناك يتواجد الاخوان المسلمين ومن ثم الى سوريا"، مؤكداً انه "فضح أمره بتعاون جهة فلسطينية مع الامن العام بعد ان منع الجيش والقوى الامنية من الدخول الى مخيم عين الحلوة".
واضاف: "الامر مختلف بالنسبة الى مجرمين فارين الى داخل المخيمات، فالدولة تريد شادي المولوي لتحقق معه ولا تريده قتيلا".
واذ استبعد ان "يوقع كل من رئيس الحكومة تمام سلام ووزير العدل أشرف ريفي على قرار اعدام الاسير لانهما سنيان"،
واردف: "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رجل دولة في دولة منحلة، فيما النائبان خالد الضاهر ومعين المرعبي يجب معاقبتهما لانهما هاجما الجيش، فلماذا لم يتم محاسبتهما، وكذلك الصحافي نديم قطيش عندما قام بدعوة الشباب للهجوم على السرايا لم يتحرك احد وهذه دعوة للهجوم على القوة الامنية".
من جهة ثانية، اكد ابو فاضل انه "في سوريا لا يوجد ثورة ولا يحق لرئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة او لغيره الوقوف الى جانب علم المعارضة السورية لانه لا يوجد ما يسمى معارضة سورية"، معتبراً اننا "امام اسلام سياسي يتحكم برؤوس الكل ويشل العمل الحكومي والعمل النيابي".